كتاب شرح المقدمة المحسبة (اسم الجزء: 1)

أضعفها. لأنه لا خلاف في كون «سبحان» معربًا, وفي كون «إياك» مبنيًا. وهذا يدخله التنوين, أعني «سبحان» , إذا احتيج إليه في شعر [أو صرفٍ] كما قيل:
سبحانه ثم سبحانًا يعود له ... وقبلنا سبح الجودي والجمد
ويروى: ثم سبحانًا نعوذ به.
ولا ينون «إياك» , فلو كان مظهرًا لجاز تنوينه.
ومنها القول المعتمد عليه وهو المذكور في المقدمة أن «إيا» اسم مضمر, والكاف حرف خطاب. وهذا القول هو قول الأخفش وقول سيبويه. وعليه [18 [العمدة, لأنه قد قام الدليل على كون الكاف حرف خطاب / لامتناع أن يكون لها موضع من الإعراب, الرفع والنصب والجر. فامتناع الرفع لأنها ليست من

الصفحة 154