كتاب شرح المقدمة المحسبة (اسم الجزء: 1)
الأصل, من «آن يئين» , إذا حان. وقال آخرون: إنها خالفت أسماء [24] الإشارة بتعريفها من غير جهة / التعريف فبنيت. والصحيح هو الأول.
وبنيت على حركة لالتقاء الساكنين, الألف والنون. وأعطيت الفتحة طلبًا للخفة.
و«قط» مبنية لقطعها عن الإضافة كقطع «قبل» و «بعد» , وحركت لالتقاء الساكنين. وضمت كضم «قبل» و «بعد» لأن الضم حركة لا تكون للظرف إعرابًا, وهو ظرف.
وكل هذه الخمسة محكوم عليها بالاسمية لأنها مفعول فيها. وكل مفعول فيه فهو اسم. وإنما سميت مفعولًا فيها لأنها ظروف زمان. والظروف ما فعل فيه الفعل, زمانًا كان أو مكانًا.
***
وأما قولنا: «ومثل أسماء الأفعال. مثل: صه وصه [ومه ومه] وإيه وإيه, وأف, وأف, وأف, وأف, وأف, وأفا. كل هذه لغات فيها. وتخفف فيقال: أف. وتمال فيقال أفي. ولا يقال ما عدا ذلك. وكلها أسماء لأنها في موضع المفعول, ويدخلها تنوين التنكير».
فإن هذه جملة مختصرة في أسماء الأفعال. والدليل على كون هذه الأشياء أسماء دخول تنوين التنكير عليها [في] مثل: صه وصهٍ, وإيه وإيه [وأف
الصفحة 184
520