كتاب شرح المقدمة المحسبة (اسم الجزء: 1)

في النيف والستين مثالًا. والغرض بها الاختصار.
وكل هذه من جملة [خواص] الاسم.
[26] / وكونه مخبرًا عنه مثل قولك: زيدٌ قائمٌ, لأنه إنما يخبر عن الأسماء.
وكونه فاعلًا مثل: نفعني زيد.
وكونه مفعولًا مثل: نفعني زيدًا.
وكونه معرفًا بالألف واللام, مثل: الرجل [والغلام] وبقية التعريفات الخمسة.
وكونه منكرًا, مثل: أحد وعريب, وكتيع ورجل وفرس, ونحوه.
وكونه منعوتًا, مثل: رجل ظريف وكاتب, وشبهه.
وكل هذه علامات معنوية. وقد ظهر لك أن معنى كل واحد منها لا يصح إلا في الاسم.
فقد انقضى الفصل الأول من المقدمة, وهو فصل الاسم.

الصفحة 192