كتاب شرح المقدمة المحسبة (اسم الجزء: 2)

لأنه «يوم» ركب مع «إذا» تركيب الشيء الواحد. فكتبت متصلة بما قبلها, وذلك على مذهب من بني, لأن المبنيين كالشيء الواحد. فأما من أعرب فإنه يكتبها بهمزة منفصلة حملًا على الأصل, إذ لم يعرض ما يوجب الاتصال. [وبالله التوفيق وله الحمد أولًا وآخرًا, وهو حسبنا ونعم الوكيل. وصلواته على محمد وآله وصحبه وسلامه].

الصفحة 468