كتاب شرح المعلقات التسع

ملجم، والملجم نعت للألف، والألف مذكر، فإن رأيته في شعر مؤنثا، فإنما يذهب في تأنيثه إلى تأنيث الجمع وحاجته قتل ورد بن حابس.

فشد ولم ينظر بيوتا كثيرة ... لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم
أي لم يحفل ويروى: ولم يرفع بيوتا كثيرة، ولم يخرج بيوتا أي لم يتجمع عليه أحد. والقشعم: العنكبوت، وقيل النسر، وهي هنا الحرب.

لدى أسد شاكي السلاح مقاذف ... له لبد أظفاره لم تقلم
ويروى مقذف وهو الغليظ اللحم، ومعناه أن سلاحه ذو شوكة وهو داخل فيه.

الصفحة 206