كتاب شرح المعلقات التسع

والمعلم والمعلم، والعلامة واحد، والمعنى أن هذه الروضة ليس في وضع معروف فيقصدها الناس للرعي فيؤثروا فيها، ويوسخوها، وهي أحسن لها. المرفوع لأن الكلام قد طال، ألا ترى أنك إذا قلت ضربت زيدا وعمرو فقطعت عمرا على التاء كان حسنا لطول الكلام.

[أو عاتقا من أذرعات معتقا ... مما تعتقه ملوك الأعجم]
[نظرت إليه بمقلة مكحولة ... نظر المليل بطرفه المتقسم
وبحاجب كالنون زين وجهها ... وبناهد حسن وكشح أهضم
ولقد مررت بدار عبلة بعدما ... لعب الربيع بربعها المتوسم]

الصفحة 226