كتاب شرح المعلقات التسع

الغرض: الأمطار، يروى عزباً أي عوازب، وزورا: ازورت عن الناس. القود: الخيل، والرسل القوط: وهو القطيع من الغنم يريد أنهم أعزاء لا يغزون قد تجانف عنها الخيل والإبل.

أبلغ يزيد بني شيبان مألكة ... أبا ثبيب أما تنفك تأتكل؟
تأتكل: تأكل لحومنا، المألكة بالهمزة الرسالة والائتكال: الفساد والسعي بالشر، وقيل تأتكل: تحتك من الغيظ، وقيل تحتك فتتوهج من الغضب.

ألست منتهيا عن نحت أثلتنا ... ولست ضائرها ما أطت الإبل
أثلتنا: أصلنا وعزنا، كما تقول مجد مؤثل قديم له أصل والتأثل أصل المال قال.

ولكنما أسعى لمجد مؤثل ... وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي
كناطح صخرة يوما ليفلقها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
أي تكلف نفسك ما لا تطيق وما لا تصل إليه، ويرجع ضره عليك، والوعل بفتح الواو وكسر العين، ويجوز ضمها مع سكون العين، وهي الأيل بفتح الهمزة وكسرها، وضمها، وتشديد الباء. والأنثى أروية، والجمع أروى.

الصفحة 31