كتاب شرح المعلقات التسع

وظلم ذوي القربي أشد مضاضة ... على المرء من وقع الحسام المهند
قيل أن هذا البيت لعدي بن زيد العبادي وليس من هذه القصيدة وقوله أشد مضاضة أي أشد حرقة من قولهم مض وأمض.

فذرني وخلقي، إنني لك شاكر ... ولو حل نائيا عند ضرغد
ضرغد اسم جبل وهو حرة بأرض غطفان.

فلو شاء ربي كنت قيس بن خالد ... ولو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد
قال أبو عبيدة قيس بن خالد من بني شيبان، وعمرو بن مرثد ابن عم طرفة. فلما بلغ الخبر عمرو بن مرثد، وجه إلى طرفة فقال له: أما الولد فإن الله يعطيكم وأما المال، فسنجعلك به أسوتنا، فدعا ولده، وكانوا سبعة، فأمر كل واحد، فدفع إلى طرفة عشرا من الإبل، ثم أمر ثلاثة من بني بنيه، فدفع كل منهم إلى طرفة عشرا من الإبل.
فألفيت ذا مال كثير وعادني ... بنون كرام سادة لمسود
ويروى لموسد، ويروى فأصبحت ذا مال، يقال عادني واعتادني، وزارني وازدراني.

الصفحة 73