كتاب شرح أبي داود للعيني (اسم الجزء: 1)

وصالح بن أبي الأخضر اليماني (1) ، مولى هشام بن عبد الملك، قدم
البصرة فنزلها. روى عن: الزهري، ومحمد بن المنكدر، والوليد بن
هشام، وغيرهم. روى عنه: النضر بن شميل، وعكرمة بن عمار،
وأبو داود الطيالسي، وغيرهم. قال ابن معين: ليس حديثه عن الزهري
بشيء. وقال الترمذي: يضعف في الحديث، ضعفه يحيى القطان وغيره.
وقال ابن عدي: في حديثه بعض مناكير، وهو من الضعفاء الذين يكتب
حديثهم. روى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه (2) .
***
76- باب: الوضوء لمن أراد أن يعود
أي: هذا باب في بيان الوضوء لمن أراد أن يعود إلى الجماع مرة أخرى
قبل الغسل.
204- ص- حدثنا موسى بن إسماعيل قال: ثنا حماد، عن
عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته سلمى، عن أبي رافع: " أن النبي
- عليه السلام- طاف ذات ليلة (3) على نسائه، يغتسلُ " عند هذه وعند هذه،
فقلت (4) : يا رسول الله! ألا تجعلُهُ غسلاً واحداً؟ قال. هذا أزكى،
وأطيبُ، وأطهرُ " (5) .
ش- حماد بن سلمة، وعبد الرحمن بن أبي رافع قد ذُكر.
وأبو رافع مولى النبي- عليه السلام- يقال: اسمه إبراهيم، ويقال:
__________
(1) كذا، وفي تهذيب الكمال: " اليمامي "، وقال محققه: " جاء في حاشية
نسخة المؤلف تعليق له يتعقب فيه صاحب الكمال بقوله: " كان فيه اليماني
وهو وهم ".
(2) المصدر السابق (13/2795) .
(3) في سنن أبي داود: " يوم ".
(4) في سنن أبي داود: " قال: فقلت له ".
(5) ابن ماجه: كتاب الطهارة، باب: فيمن يغتسل عند كل واحدة غسلاً (590) .

الصفحة 493