كتاب شرح أبي داود للعيني (اسم الجزء: 3)

والحديث معلول برجل مجهول.
قوله:" وقع القدم " بسكون القاف، وهو سقوطه، والمراد منه: حسه، وفي رواية: " وقع قدم " بدون التعريف، وروى أبو بكر بن أبي شيبة بهذا الإسناد بعينه، عن ابن أبي أوفى، أن النبي- عليه السلام- كان ينتظر ما سمع وقع نصل علي.
***
123- باب: تخفيف الأخريين
أي: هذا باب في بيان التخفيف في الركعتين الأخريين، وفي بعض النسخ: " باب ما جاء في تخفيف الأخريين ".
780- ص- نا حفص بن عمر، نا شعبة، عن محمد بن عبيد الله أبي عون، عن جابر بن سمرة، قال: قال عمرُ لسعد: قد شَكَاكَ الناسُ في كلِّ شيء حتى في الصلاةِ! قال: " إذا أنَا فأمدُّ في الأولَيَينِ، أو كما قال، وأحذفُ في الأخْرَيين، وما آلو ما اقتديتُ (1) من صلاة رسول الله، قال: ذاك الظنُّ بكَ " (2) .ً
ش- أي: قال عمر بن الخطاب لسعد بن أبي وقاص- رضي الله عنهما-.
قوله: " أما أنا فأمد في الأوليين " أي: أطول.
قوله: " أو كما قال " شك من الراوي، وفي رواية البخاري ومسلم:
" إني لأر كد بهم في الأوليين ".
قوله:" وأحذف في الأخريين " يعني: أقصرهما عن الأولين لا أنه
__________
(1) في سنن أبي داود:" ولا آلو ما اقتديت به ".
(2) البخاري: كتاب الأذان، باب: وجوب القراءة للأمام وا"موم في الصلوات كلها في الحضر والسفر، وما يجهر فيها وما يخافت (755) ، مسلم: كتاب الصلاة، باب: القراءة في الظهر والعصر (159- 453) ، النسائي: كتاب الافتتاح، باب: الركود في الركعتين الأوليين (2 / 174) .

الصفحة 462