كتاب شرح أبي داود للعيني (اسم الجزء: 3)

والعشاءٍ، والصبح بفاتحة الكتاب في كُل رَكعة سرا، قال مَكحول: اقرأ بها فيماَ جَهرَ به الإِمَامِ إَذا قَرَأ بفاَتحة اَلكتاب، وسَكتَ سرا، فإن لم يَسكُتْ اقْرَأ بها قَبْلَهُ، ومَعَهُ، وبعْدهُ، ولا تَتْركْهَاَ علىَ حَالٍ (1) ،َ (2) .
ش- عليُّ بن سهل بن قادم الرملي، قد مَرَّ مَرَّة.
والوليد بن مسلم " القرشي، (3) مولاهم أبو العباس الدمشقي.
وابن جابر هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر (4) أبو عُتْبَةَ الشامي ْ (5) الدمشقي الداراني. روى عن: الزهري، ومكحول، ومحمد بن واسع، وغيرهم. روى عنه: ابنه عبد الله، وابن المبارك، والوليد بن مسلم، وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. مات سنة ثلاث وخمسين ومائة. روى له الجماعة (6) .
وسعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي، وعبد الله بن العلاء الدمشقي.
وهذا منقطع لأن مكحول، لم يدرك عبادة بن الصامت، وقد ذكرنا أخبارا من الصحابة والتابعين في ترك القراءة خلف الإمام سواء جهر، أو خافت.
والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد، وآله.
يَتْلُوه الجزء الثاني، أوله:
" باب من رأى القراءة إذا لم يجهرْ ".
__________
(1) في سنن أبي داود: " على كل حال".
(2) انظر التخريج المتقدم. (3) غير واضحة في الأصل.
(4) في الأصل: " ... ابن جابر وغيرهم روى عنه الأزدي ... " وهو سبق فلم.
(5) كذا، ولعله يقصدا " السلمي " كما في تهذيب الكمال.
(6) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (18 / 3992) .

الصفحة 507