كتاب شرح أبي داود للعيني (اسم الجزء: 5)

أبو حاتم: صدوق. وقال أحمد: صالح الحديث، أثبت من أبي معاوية. روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والبخاري في " المغازي " (1) .
وشريك بن عبد الله.
وابن الأصبهاني عبد الرحمن بن عبد الله (2) الأصبهاني الكوفي الجهني، كان منزله بالكوفة، ويتجر إلى أصبهان، وله بالكوفة عقب. روى عن: أنس بن مالك، ومجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وغيرهم. روى عنه: شعبة، والثوري، وشريك، وأبو عوانة، وغيرهم. قال أبو زرعة: كوفي ثقة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال ابن معين: ثقة (3) .
فإن قيل: ما التوفيق بين هذه الروايات؟ قيل له: التوفيق بينها أن يكون من قال: " سبعة عشر يوما " لم يعد يوم الدخول، ويوم الخروج، ومن قال: " تسعة عشر، عدهما، ومن قال: "ثمانية عشر" عد أحدهما. 1204- ص- نا موسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم- المعنى- قالا: ثنا وهيب، لا يحيى بن أبي إسحاق، عن أنس بن مالك قال: " خَرَجْنَا مَعِ رسول الله- عليه السلام- من المَدينة إلى مَكةَ، فكانَ يصلي ركعتين حتى رَجَعْنا إلَى المَدِينةِ، فقلنا: هَل أقَمْتُمَ بهَا شَيئا؟ قال: أقَمْنَا بها عَشْرا " (4) .
__________
(1) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (21/ 4144) .
(2) في الأصل: " عبد الرحمن بن سليمان" خطأ، ولعله انتقل بصر المصنف إلى اين أخيه محمد بن سليمان بن عبد الله ".
(3) المصدر السابق (17/ 3879) .
(4) البخاري: كتاب تقصير الصلاة، باب: ما جاء في تقصير الصلاة (1081) ، مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: صلاة المسافرين وقصرها (15 / 693) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في كم تقصر الصلاة (548) ، النسائي: كتاب التقصير، باب: تقصير الصلاة في السفر (1437) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: كم يقصر الصلاة المسافر إذا أقام ببلدة؟ (1077) .

الصفحة 103