كتاب شرح أبي داود للعيني (اسم الجزء: 6)

بنت عميس، [روى عنها: أبناؤها: إبراهيم وحسن وعبد الله] (1) بنو الحسن بن الحسن، وابنها (2) محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، [وشيبة بن نعامة] (3) ، وعائشة بنت طلحة، وعمارة بن غزية، ويحيى ابن أبي يعلى، وجماعة آخرون. روى لها: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه (4) .
والحسن بن علي بن أبي طالب، القرشي، الهاشمي، سبط رسول الله - عليه السلام- وريحانته، ولد لخمس خلون من شعبان سنة أربع، وقيل: سنة ثلاث، يكنى: أبا عبد الله. روى عن رسول الله- عليه السلام- ثمانية أحاديث، رويا له عن أبيه. روى عنه: عليه بن الحسن، وابنته فاطمة، وابن أخيه زيد بن الحسن، وشعيب بن خالد، وغيرهم. قتل يوم عاشورا سنة إحدى وستين، وهو ابن خمس وخمسين سنة بكربلاء من أرض العراق. روى له: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه. وقال أبو عليّ سعيد بن عثمان بن السكن: قد رُوي من وجوه صحاح حضور الحسين بن علي رسولَ الله- عليه السلام- ولعبه بين يديه، وتقبيله إياه، فأما الرواية التي تأتي عن الحسين بن علي عن رسول الله- عليه السلام- فكلها مراسيل. وقال أبو القاسم البغوي نحوا من ذلك. وقال أبو عبد الله محمد بن يحيى بن الحذاء: سمع النبي- عليه السلام- ورآه، ولم يكن بينه وبين أخيه الحسن إلا طهر واحد (5) .
وقال الخطابي (6) : معنى هذا الكلام: الأمر بحسن الظن بالسائل إذا
__________
(1) طمس في الأصل، وأثبتناه من تهذيب الكمال.
(2) في الأصل: "بن " خطأ.
(3) غير واضح في الأصل، وأثبتناه من تهذيب الكمال.
(4) انظر ترجمتها في: تهذيب الكمال (35/ 7901) .
(5) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (1/ 369) ، وأسد الغابة (2/ 10) ، والإصابة (1/ 328) .
(6) معالم السنن (2/ 64- 65) .

الصفحة 419