كتاب شرح أبي داود للعيني (اسم الجزء: 6)
ويعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق النحوي الحضرمي، أبو محمد المقرئ البصري، أخو أحمد بن إسحاق. روى عن: جده زيد، وشعبة، وزائدة بن قدامة، وهمام بن يحيى، وغيرهم. روى عنه: عمرو بن علي، وعقبة بن مكرم، وأبو قدامة السرخسي، وغيرهم. قال أحمد وأبو حاتم: كان صدوقاً روى له: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه (1) .
وسليمان بن معاذ أبو داود الضبي، وقال في " الكمال": سليمان بن قرم بن معاذ، ومنهم من يقول: سليمان بن معاذ ينسبه إلى جده. روى عن: محمد بن المنكدر، وأبي إسحاق السبيعي، والأعمش، وغيرهم. روى عنه: الثوري، وأبو الأحوص، وأبو داود الطيالسي/ [.....] (2) قال أبو زرعة: ليس بذاك [....] (2) . روى له: [....] (2) ، وأبو داود [....] (2) ، (3) .
قوله: " لا يسأل بوجه الله " المراد بالوجه: الذات وذاته عظمته (4) ، ولا يسأل بذلك العظيم إلا الجنة، ولا يسأل به الحقير وهو الدنيا. وذكر أحمد بن عدي: هذا الحديث في ترجمة سليمان بن قرم قال: وهذا الحديث لا أعرفه عن محمد بن المنكدر إلا من رواية سليمان بن قرم، وعن سليمان يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وعن يعقوب أحمد بن عمرو العُصفري.
__________
(1) المصدر السابق (32/ 7084) .
(2) طمس في الأصل.
(3) المصدر السابق (12/ 2555) .
(4) بل المراد بذلك هو وجه الله- عبر وجَل- وجد على الحقيقة- يليق به سبحانه، من غير تأويل، ولا تمثيل، ولا تشبيه، {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} اعتقاد أهل السنة والجماعة. وانظر: " التوحيد " لابن خزيمة (ص/ 21 وما بعدها) ، والعقيدة الواسطية لشيخ الإسلام.
الصفحة 425
464