كتاب شرح أبي داود للعيني (اسم الجزء: 6)

والحديث أخرجه: مسلم، والنسائي، وليس في حديثهما كلام الأنصاري. وأخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي من حديث إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس أتم منه.
ص- قال أبو داودَ: بَلَغَني عن الأنصاريّ محمدِ بنِ عبد اللهِ قال: أبو طلحةَ زيدُ بنُ سهلِ بنِ الَأسود بنِ حرام/ [بنِ عمرِو بنِ زيد مناةَ بنِ عديِّ ابن عمرو بن مالك بن النجارِ، َ وحسانُ بنِ ثابت بنِ المنذرَِ بن حرامٍ، (1) ]
يجتمعانَ إلى حرامٍَ وهوَ الأبُ الثالث، وأبَي بنُ كَعبِ بنِ قيسِ بنِ عتيكِ ابنِ زيد بنِ مُعاوية بن عمرِو بز مالكِ بن النجارِ، (1) فعمرو يجمعُ حسانَ، وأبا طلحَةَ وأبناء. قال الأنصاري: بين [أبي وأبي طلحةَ ستةُ آباء.
ش- محمد بن] (1) عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنيس بن مالك أبو عبد الله الأنصاري البصري قاضيها.
وزيد بن سهل يكنى: أأبا طلحة، شهد، (2) العقبة وبدرا وأحُداً، والمشاهد كلها مع رسول الله، وهو نقيب. رُوي له عن رسول الله- عليه السلام- اثنا [ن وعشرون] (2) حديثاً اتفقا منها على حديثين، وانفرد البخاري بحديث ومسلم بآخر. روى عنه: ابن عباس، وأنس (3) بن [مالك] (2) ، وسعيد بن يسار أبو الشباب. مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين. وقال أبو حاتم الرازي: سنة أربع وثلا [ثين] ، (2) ، صلى عليه عثمان بن عفان، وسنه سبعون سنة. وقال أبو زرعة الدمشقي: توفي بالشام، وعاش بعد رسول الله أربعين سنة يسرد الصوم، وروى
ثابت البناني، وعلي بن زيد بن جدعان عن أنس بن مالك، عن
__________
(1) طمس في الأصل، وأثبتناه من سنن أبي داود.
(2) غير واضح في الأصل.
(3) كذا في الأصل، وفي الاستيعاب، وفي الإصابة وتهذيب الكمال: "ربيبه أنس بن مالك"، ولم يذكرا أنسا فالله أعلم.

الصفحة 447