كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 4)

بْنِ شَرِيقٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهِيَ خَالَتُهُ فَسَقَتْهُ سَوِيقًا، ثُمَّ قَالَتْ لَهُ: تَوَضَّأْ يَا ابْنَ أُخْتِي فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "تَوَضَّئُوا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ".
رجال هذا الإسناد: سبعة
تقدموا في السند السابق، إلا ثلاثة، وهم:
1 - (أبو سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف المدني الثقة -3 - تقدم في 1/ 1.
2 - (أبو سفيان بن سعيد بن المغيرة بن الأخنس بن ضريق) الثقفي المدني. روى عن خالته أم حبيبة بنت أبي سفيان. وعنه أبو سلمة ابن عبد الرحمن. وثقه ابن حبان. اهـ "تت" ج 12 ص 12 وفي "ت" مقبول من الثالثة. أخرج له أبو داود، والمصنف.
3 - (أم حبيبة) رملة بنت أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية الأموية، أسلمت قديمًا، وأمها صفية بنت أبي العاص بن أمية، وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش، فتنصر، ومات هناك، فتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهى هناك سنة ست، وقيل: سنة سبع.
روت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن زينب بنت جحش، وعنها ابنتها حبيبة، وأخواها معاوية، وعنبسة، وابن أخيها عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، وابن أختها أبو سفيان بن سعيد بن المغيرة بن الأخنس بن شَريق، ومولاها سالم بن سَوَّار، ومولاها الآخر أبو الجَرَّاح، وأبو صالح

الصفحة 80