كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 7)

ذلك الوقتُ، إلا وغالبهم راقد، فيراد الأمران. اهـ "العدة" جـ 2 ص 63.
وفي الحديث دليل على مشروعية تنبيه الأكابر، إما لاحتمال غفلة، أو لاستثارة فائدة منهم في التنبيه، لقول عمر: "رَقَدَ النساء، والصبيان". اهـ "إحكام الأحكام" جـ 2 ص 63.
(فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والماء يقطر من رأسه) جملة في محل نصب حال من فاعل "خرج".
(وهو يقول:) جملة في محل نصب على الحال من فاعل "خرج" أيضًا.
(إِنه الوقت) جملة في محل نصب مقول القول، أي إنه الوقت الكامل الذي يستحب أداء صلاة العشاء فيه، فـ"ألّ" للكمال.
(لولا أن أشق على أمتي) جواب "لولا" محذوف دل عليه ما قبله، أي لأمرتهم أن يصلوا فيه. وفيه دليل على استحباب تأخير العشاء.
قال الجامع عفا الله تعالى عنه. قد تقدم جميع ما يتعلق بهذا الحديث في الحديث السابق، فارجع إليه تزدد علمًا، وبالله التوفيق، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
533 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ،

الصفحة 137