كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 7)
رباعيات الكتاب.
ومنها: أن رجاله كلهم ثقات.
ومنها: أنهم بصريون، إلا عليًا فمروزي، وإسماعيل فمدني.
ومنها: كتابة (ح) إشارة إلى تحويل السند، كما قال في ألفية الأثر:
وَكتَبُوا (ح) عِندَ تَكرِيرِ سَنَد ... فَقِيلَ مِن صحَّ وَقِيلَ ذَا انْفَرَدْ
مِنَ الحَديثِ أو لِتَحْويلٍ وَرَدْ ... أَو حَائِلٍ وقَوْلُهَا لَفْظًا أسَدْ
فله إسنادان لهذا الحديث: أحدهما علي بن حجر، عن إسماعيل، والثاني محمد بن المثنى، عن خالد الحذاء- كلاهما عن حميد، عن أنس رضي الله عنه.
ومنها: أن فيه أنسًا أحد المكثرين السبعة، روى 2286 حديثًا، وهو آخر من مات من الصحابة بالبصرة. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
قال حميد الطويل رحمه الله: (سئل أنس) رضي الله عنه (هل اتخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - خاتمًا؟) هو حَلْيٌ للأصبع، كما في "ق". وفي المصباح: حلقة ذات فَصٍ من غيرها، فإن لم يكن لها فص، فهي فَتَخَةٌ، بفاء وتاء مثناة من فوق، وخاء معجمة، وزان قَصَبَة. اهـ.
وفيه لغات: الخاتَم بفتح التاء، وكسرها، والخَاتَام، والْخَيْتَامُ بفتح
الصفحة 176
749