كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 7)

جماعة، زاد ابن سعد في جمادى الأولى بالكوفة.
وقال بعضهم: سنة 206 وهو خطأ. أخرج له مسلم والأربعة. والله تعالى أعلم.
تنبيه:
هذا الذي ذكرته من كون أبي داود هنا هو الحَفَري هو الصواب لأن المصنف صرح به في "السنن الكبرى"، ووقع عند الحافظ المزي في "تحفة الأشراف" جـ 6 ص 469 أنه أبو داود الطيالسي، وهو وهم، وقد نبه عليه الحافظ في "النكت الظراف". فتنبه. والله أعلم.
4 - (بدر بن عثمان) الأموي مولاهم الكوفي، ثقة، من [6]، أخرج له مسلم والنسائي وابن ماجه في التفسير.
قال ابن معين: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال العجلي، والدارقطني: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو العباس بن شريح في كتاب الرد على ابن أبي داود: بدر بن عثمان ليس بالمشهور.
5 - (أبو بكر بن أبي موسى) الأشعري، اسمه عمر، أو عامر، ثقة، من [3].
قال الآجري: قلت لأبي داود: سمع من أبيه؟ قال: أرَاه قد سمع.
وأبو بكر أرضى عندهم من أبي بردة، وكان يذهب مذهب أهل الشام، جاءه أبو غادية الجهني قاتِل عمار، فأجلسه إلى جانبه، وقال: مرحبًا بأخي. وقال محمد بن عَبد الله بن نمير: كان أكبر من أبي بردة. وقال:

الصفحة 57