كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 7)

لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من خماسيات المصنف.
ومنها: أن رجاله كلهم ثقات مدنيون، إلا شيخه، وابن المبارك، فمروزيان.
ومنها: أن فيه جابر بن عبد الله أحد المكثرين السبعة رَوَى 1540 حديثًا.
ومنها: أن فيه الإخبار، والإنباء، والتحديث، والعنعنة، وكلها من صيغ الاتصال، على الصحيح في "عن" من غير المدلس.
قال الجامع عفا الله عنه: وأما شرح الحديث، والمسائل المتعلقة به، فقد تقدمت في شرح حديث جابر- رضي الله عنه - هذا برقم (513) فلا حاجة إلى إطالة الكتاب بإعادته، فارجع إليه تزدد علمًا. وبالله التوفيق.
تنبيه:
قوله هنا: "سواء"، أي مساوية للغروب، حال من مفعول "صلاها". قاله السندي.
وقوله: "لم يَزُلْ عنه": أي لم يتغير الوقت عما كان عليه بالأمس، بمعنى أن صلاته للمغرب في اليومين وقعت في وقت واحد. والله

الصفحة 82