كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 9)

بَلْ قالَ فِيه "نَحْوَهُ" أوْ "مِثْلَهُ" ... لا تَرْوِ بِالثَّانِ حَديثًا قبْلَهُ
وَقِيلَ جَازَ إِنْ يَكُنْ مَنْ يَرْوِهِ ... ذَا مَيْزَةٍ وَقِيلَ لا في "نَحْوِهِ"
الحَاكمْ اخْصصْ "نَحْوَهُ" بِالمَعْنَى ... وَ"مِثْلَهُ" بِاللَّفْظِ فَرْقٌ سُنّا
وَالوَجْهُ أنْ يَقُولَ مِثْلَ خَبَرِ ... قَبْلُ وَمَتْنُهُ كذَا فَلْيَذْكرِ
والله أعلم. إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب.
***

الصفحة 80