كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 13)

وغيرهم. وعنه ابن المديني، وبندار، والفلاس، وسليمان بن سيف، وغيرهم.
وثقه العجلي، والدارقطني، وابن قانع، وقال ابن معين، وأبو حاتم: ليس به بأس. وضعفه العقيلي. مات سنة (209). روى له الجماعة، وله في هذا الكتاب (5) أحاديث.
3 - (عثمان بن عمر) بن فارس بن لقيط العبدي، أبو محمَّد، وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو عديّ البصري، قيل: أصله من بخارى، ثقة [9].
روى عن ابن عون، وداود بن قيس، وإسرائيل، وغيرهم. وعنه أحمد، وإسحاق، وبندار، وسليمان بن داود، وغيرهم.
وثقه أحمد، وابن معين، وابن سعد، وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث. وقال أبو حاتم: صدوق، وكان يحيي بن سعيد لا يرضاه، وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال البخاري في "تاريخه": قال علي: احتج يحيى بن سعيد بكتاب عثمان بن عمر بحديثين عن أسامة، عن عطاء، عن جابر: "عرفة كلها موقف". مات سنة (209) في ربيع الأول. وقيل: (7) وقيل: (8). روى له الجماعة، وله في هذا الكتاب (16) حديثًا.
4 - (داود بن قيس) الفرّاء الدّبّاغ، أبو سليمان المدني، ثقة فاضل [5] تقدم 96/ 120.
5 - (إبراهيم بن عبد الله بن حُنَين) الهاشمي مولاهم، أبو إسحاق المدني، ثقة [3] تقدم 97/ 1041.
6 - (عبد الله بن حنين) الهاشمي مولاهم المدني، ثقة [3] تقدم 97/ 1041.
7 - (عبد الله بن عباس) الحبر البحر، - رضي الله عنه -، تقدم 27/ 31.
8 - (علي بن أبي طالب) أبو الحسن الهاشمي الخليفة الثالث - رضي الله عنه -، تقدم 74/ 91.
والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: حديث علي رضي الله تعالى عنه هذا أخرجه مسلم، وقد تقدم للمصنف رحمه الله تعالى في 97/ 1040 - من رواية عَبيدة السلماني، عن علي - رضي الله عنه -، و 1041 و 1042 من رواية ابن عباس، عن علي - رضي الله عنهم -. و 1043 و 1044 من رواية عبد الله بن حنين عن علي رضي الله تعالى عنه، استدلّ به هناك على "النهي عن القراءة في الركوع". وقد مر هناك شرحه، وبيان المسائل المتعلقة به، فلا حاجة إلى إطالة الكتاب بإعادتها هنا.
وقوله: "قال أبو علي" الخ: بيان لاختلاف شيخيه في صيغة الأداء، فأبو علي الحنفي عبر بقوله: "حدثنا داود بن قيس"، وعثمان بن عمر عبر بقوله: "أنبأنا داود بن قيس". وهذا من احتياطات المحدثين، وورعهم، حيث يراعون اختلاف ألفاظ الشيوخ، وإن لم

الصفحة 357