كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 13)

2 - (عبد الله) بن المبارك الإمام الحجة الثبت [8] تقدم 32/ 36.
3 - (سفيان) بن سعيد الثوري الإمام الحافظ الحجة [7] تقدم 33/ 37.
4 - (منصور) بن المعتمر، أبو عَتَّاب الكوفي، ثقة ثبت [6] تقدم 2/ 2.
5 - (أبو الضحى) مسلم بن صُبَيح الكوفي، ثقة فاضل [4] تقدم 96/ 123.
6 - (مسروق) بن الأجدع، أبو عائشة الكوفي، ثقة فقيه عابد مخضرم [2] تقدم 90/ 112.
7 - (عائشة) أم المؤمنين - رضي الله عنها -، تقدّمت 5/ 5. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: هذا الحديث متفق عليه، وقد تقدم للمصنف -رحمه الله- تعالى في 100/ 1047 - أخرجه هناك عن إسماعيل بن مسعود، عن خالد الهُجَيمي، ويزيد بن زريع، كلاهما عن شعبة، عن منصور. . .
وقد استوفيت هناك شرحه، وبيان المسائل المتعلقة به، فراجعه تستفد. والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق.
ومعنى قوله: "يتأول القرآن": أي يعمل ما أمر به في قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ} الآية [النصر: 3]. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".
...

155 - (نَوْعٌ آخَرُ)
1123 - (أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، رَبَّنَا (¬1)، وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي"، يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ).
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: هذا الحديث هو المذكور في الباب الماضي سندا
¬__________
(¬1) كلمة "ربنا" ساقطة من بعض النسخ.

الصفحة 369