مجيد. اللَّهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنلى حميد مجيد. السلام على النبي ورحمة الله وبركاته.
{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)}.
"سبحانك اللَّهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك". انتهت الرسالة.
كتبها وحررها راجي رحمة ربه الكريم/ محمد ابن الشيخ العلامة/ عليّ ابن آدم بن موسى الإتْيوبي الولّوي، عفا الله تعالى عنه وعن والديه آمين. 25/ 9/ 1415 هـ.
...
72 - (باب السَّلاَمِ بِالْيَدَيْنِ)
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: تقدّمت هذه الترجمة، والحديث المذكور فيها برقم -5/ 1184 - بلفظ "باب ردّ السلام بالأيدي في الصلاة"، ومعنى الترجمتين متقارب، فلا يظهر لي وجه التكرار. والله تعالى أعلم بالصواب.
1326 - (أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ -وَهُوَ ابْنُ الْقِبْطِيَّةِ- عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَكُنَّا إِذَا سَلَّمْنَا قُلْنَا بِأَيْدِينَا: السَّلاَمُ عَلَيْكُمُ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "مَا شَأْنُكُمْ، تُشِيرُونَ بِأَيْدِيكُمْ، كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ، إِذَا سَلَّمَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَلْتَفِتْ إِلَى صَاحِبِهِ، وَلاَ يُومِىءْ بِيَدِهِ").
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (أحمد بن سليمان) بن عبد الملك، أبو الحسين الرُّهَاويّ، ثقة حافظ [11] تقدّم 38/ 42، من أفراد المصنف.
2 - (عُبيد الله بن موسى) بن أبي المختار، واسمه باذام العَبْسيّ مولاهم، الكوفي، أبو محمد الحافظ، ثقة يتشيّع [9].
روى عن إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وإسرائيل، وغيرهم. وعنه البخاري، وروى هو والباقون له بواسطة.
قال الميموني: ذُكر عند أحمد عبيدُ الله بن موسى، فرأيته كالمنكر له، وقال: كان