كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 16)

البوصيرى رحمه الله تعالى (¬1).
ومنها: أن الله تعالى حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
ومنها: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تُعرض عليه في قبره صلاة أمته. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".
...

6 - (بَابُ الأَمْرِ بالسِّوَاكِ يَوْم الْجُمُعَةِ)
1375 - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلاَلٍ، وَبُكَيْرَ بْنَ الأَشَجِّ، حَدَّثَاهُ (¬2)، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَالسِّوَاكُ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ".
إِلاَّ أَنَّ بُكَيْرًا لَمْ يَذْكُرْ "عَبْدَ الرَّحْمَنِ"، وَقَالَ فِي الطِّيبِ: "وَلَوْ مِنْ طِيبِ الْمَرْأَةِ").
رجال هذا الإسناد: تسعة:
1 - (محمد بن سلمة) المرادي المصري، ثقة ثبت [11] تقدم 19/ 20.
2 - (ابن وهب) عبد الله المصري، ثقة حافظ [9] تقدم 9/ 9.
3 - (عمرو بن الحارث) أبو أيوب المصري، ثقة ثبت [7] تقدم 63/ 79.
4 - (سعيد بن أبي هلال) الليثي مولاهم المصري، صدوق [6] تقدم 41/ 686.
5 - (بُكير بن الأشج) هو ابن عبد الله المدني نزيل مصر، نُسب لجدّه، ثقة [5]. تقدم 135/ 211.
6 - (أبو بكر بن المنكدر) بن عبد الله بن الهُدَير التيميّ المدني، ثقة [4]، كان أسنّ من أخيه محمد.
¬__________
(¬1) راجع نسخة "ابن ماجه" بشرح السندي الطبعة الجديدة جـ 2 ص 291 رقم الحديث 1637 بتحقيق الشيخ خليل مأمون شيحا.
(¬2) وفي "الهندية": "أخبراه".

الصفحة 102