كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 16)

يحيى، عن أبي داود، عن سليمان بن كثير، عن الزهري به. وفيه أيضًا 18/ 1881 - عن إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن يزيد عن سفيان بن حسين، عن الزهري به. وفي 21/ 4971 - و"الكبرى" 188421 - عن عمرو بن عثمان، عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن نمر به. وفي 23/ 1500 - و"الكبرى"-23/ 1887 - عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبدة، عن هشام بن عروة به.
وأخرجه (خ) 2/ 42 و 2/ 43 و 2/ 44 و 2/ 49و 2/ 82 و 4/ 132 و 6/ 69 و 7/ 45 و 8/ 160 (م) 3/ 27 و 3/ 28 و 3/ 29 (د) 1180و 1187 و 1188 و 1190 (ت) 561 و563 (ق) 1263.
(مالك في الموطإ) ص 132 (الحميدي) رقم 180 (أحمد) 6/ 32 و 6/ 65 و 6/ 32 و 6/ 164و6/ 168 (الدارمي) 1537 (ابن خزيمة) 1379 و 1387 و 1398. واللَّه تعالى أعلم.
المسألة الثالثة: في فوائده:
منها: ما ترجم له المصنف -رحمه اللَّه تعالى-، وهو مشروعية النداء بـ "الصلاة جامعة" عند الكسوف، قال ابن دقيق العيد -رحمه اللَّه-: هذا الحديث حجة لمن استحب ذلك، وقد اتفقوا على أنه لا يؤذن لها، ولا يُقام.
ومنها: مشروعية الاجتماع لصلاة الكسوف، وصلاتها جماعة.
ومنها: بيان كيفية صلاة الكسوف بأنها ركعتان، في كل ركعة ركوعان، وسجدتان، وهذه أرجح الكيفيات، كما تقدم. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".
* * *

7 - (بَابُ الصُّفُوفِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ)
1466 - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ, قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ, أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم - قَالَتْ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - إِلَى الْمَسْجِدِ, فَقَامَ, فَكَبَّرَ (¬1) ,
¬__________
(¬1) وفي نسخة: "وكَبر" بالواو.

الصفحة 403