كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 17)

مهديّ ووكيع، ويحيى القطان، وموسى بن داود، وغيرهم.
قال ابن مهديّ: كان من أثبت الناس. وقال أبو طالب، عن أحمد: ثبت ثبت صحيح الكتاب. وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: نافع بن عمر أثبت من عبد اللَّه بن مؤمل. وقال عبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه: هو أحبّ إليّ من عبد الجبّار بن الورد، وهو أصحّ حديثًا، وهو في الثقات (¬1) ثقة. وقال ابن معين، والنسائيّ: ثقة. وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه؟ فقال: ثقة، قلت: يُحتجّ به؟ قال: نعم. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات بفخّ سنة (269) وقال ابن سعد، عن شهاب بن عباد: مات بمكة سنة (269) وكان ثقة قليل الحديث، فيه شيء. روى له الجماعة، وله في هذا الكتاب ثلاثة أحاديث فقط، هذا، و 5221 حديث: "لا تصحب الملائكة ركبًا معهم جُلْجُل ... "، وأعاده برقم 5224 و5225 و5427 حديث: "قضى أنَّ اليمين على المدعى عليه ... " الحديث.
4 - (ابن أبي مليكة) عبد اللَّه بن عُبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن أبي مليكة المكيّ، ثقة فقيه [3] 101/ 132.
5 - (أسماء بنت أبي بكر) الصديق - رضي اللَّه عنها -185/ 293.
وشرح الحديث يعلم من شرح حديث عائشة - رضي اللَّه عنها - وغيره، ومطابقته للترجمة في قوله: "ثم انصرف" لأن معناه سلّم من الصلاة، فهو دليل للجزء الثاني من الترجمة.
وهو حديث متّفق عليه، أخرجه المصنف هنا -21/ 4981 - وفي "الكبرى"21/ 1885 - بالإسناد المذكور، وأخرجه (خ) 1/ 189و 3/ 147 (م) في "الكسوف" 1509 (ق) 1265 (أحمد) 6/ 355 و 6/ 351. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح، ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".
* * *
¬__________
(¬1) هكذا نسخة "تت" ولعل الصواب إسقاط "في "الثقات".

الصفحة 30