كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 23)

أبي سفيان، وسليمان بن يسار يقول في هذا الحديث: حدّثني، فهذا أولى بالصواب، إن شاء اللَّه تعالى انتهى كلام المزيّ -رحمه اللَّه تعالى-.
و"هشام": هو ابن حسّان القُرْدُوسيّ البصريّ. و"محمد": هو ابن سيرين. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أُنيب".
...

14 - (مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يَحُجَّ عَنِ الرَّجُلِ أَكْبَرُ وَلَدِهِ)
2644 - (أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ, عَنْ سُفْيَانَ, عَنْ مَنْصُورٍ, عَنْ مُجَاهِدٍ,, عَنْ يُوسُفَ, عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ, أَنَّ النَّبِيَّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, قَالَ: لِرَجُلٍ: «أَنْتَ أَكْبَرُ وَلَدِ أَبِيكَ؟ , فَحُجَّ عَنْهُ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا الحديث تقدّم في -11/ 2638 - وهو ضعيف لتفرّد يوسف بن الزبير، عن ابن الزبير به، وهو مجهول العدالة، وقال ابن جرير: لا يُحتجّ به، فعلى هذا لا يصلح للاستدلال به على الاستحباب الذي ترجم له المصنّف -رحمه اللَّه تعالى-.
و"عبد الرحمن": هو ابن مهديّ. و"سفيان": هو الثوريّ. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أُنيب".
...

15 - (الْحَجِّ بِالصَّغِيرِ)
2645 - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى, قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى, قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ, عَنْ كُرَيْبٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, أَنَّ امْرَأَةً رَفَعَتْ صَبِيًّا لَهَا, إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَلِهَذَا حَجٌّ؟ , قَالَ: «نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ»).

الصفحة 351