كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 24)

حديث ابن عمر - رضي اللَّه تعالى عنهما - هذا متّفق عليه.
(المسألة الثانية): في بيان مواضع ذكر المصنف له، وفيمن أخرجه معه:
أخرجه هنا-82/ 2829 و 83/ 2830 و 84/ 2831 و 86/ 2833 و 87/ 2834 و 88/ 2835 و 2836 - وفي "الكبرى" 81/ 3811 و 82/ 3812 و 83/ 3813 و 85/ 3815 و 86/ 3816 و 87/ 3817 و 3818.
وأخرجه (خ) في "الحج" 1826 وفي "بدء الخلق" 3299 و 3311 و 3313 وفي "المغازي" 4017 (م) في "الحج" 1199 و 1200 (د) في "المناسك" 1846 و"الأدب" 5252 (ق) في "المناسك" 3088 و"الطبّ" 3535 (أحمد) في "مسند المكثرين" 4447 و 4529 و 4543 و 4723 و 4836 و 4861 و 4918 و 5072 و 27790 و 5111 و 5138 و 5302 و 5452 و 5516 و 5989 و 6193 (الموطأ) في "الحجّ" 798 و 799 و 800 (الدارمي) في "المناسك" 1816. واللَّه تعالى أعلم.
[تنبيه]: قال الحافظ وليّ الدين -رحمه اللَّه تعالى-: حديث ابن عمر - رضي اللَّه تعالى عنهما - هذا أخرجه الشيخان، والنسائيّ، من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر. وفي رواية البخاريّ ضمّ عبد اللَّه بن دشار إلى نافع. وقال ابن عبد البرّ: لا خلاف عن مالك في إسناد هذا الحديث، ولفظه انتهى.
[فإن قلت]: قد ذكر مالك عبد اللَّه بن دينار تارة، ولم يذكره أخرى.
[قلت]: ليس هذا اختلافًا، فله فيه شيخان، حدّث به في الأكثر عن نافع، وتارة عن عبد اللَّه بن دينار، وتارة عنهما. وقد أخرجه مسلم من رواية إسماعيل بن جعفر، عن عبد اللَّه بن دينار، فهو معروف عنه، من غير طريق مالك. وأخرجه مسلم، والنسائيّ من طريق الليث بن لسد، وأيوب السختيانيّ، ويحيى بن سعيد. وأخرجه مسلم، وابن ماجه من حديث عبيد اللَّه بن عمر. وأخرجه مسلم وحده من حديث ابن جريج، وجرير ابن حازم، كلهم عن نافع. قال مسلم: ولم يقل أحد منهم: عن نافع، عن ابن عمر، سمعت النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم - إلا ابن جريج وحده. وقد تابع ابن جريج على ذلك ابن إسحاق، ثم رواه من طريقه، عن نافع، وفيه: سمعت النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -.
وأخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائيّ من رواية سفيان بن عيينة، عن الزهريّ، عن سالم، عن أبيه. وأخرجه الشيخان، والنسائيّ من رواية يونس بن يزيد، عن الز هريّ، عن سالم، عن أبيه، عن حفصة. واتفق عليه الشيخان من رواية زيد بن جُبير، عن ابن عمر، قال: حدثتني إحدى نسوة النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -. وفي رواية لمسلم: "والحيّة"، قال: وفي "الصلاة" أيضًا.
ولا يضرّ هذا الاختلاف، فالحديث مقبول، سواء كان من رواية ابن عمر، عن النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -، أو بواسطة حفصة، أو غيرها، من أمهات المؤمنين - رضي اللَّه تعالى عنهنّ -. وقد

الصفحة 395