كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 26)

والحديث صحيح، وقد سبق شرحه، وتخريجه قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
3114 - (أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ يُوسُفَ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو, عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ, عَنْ حُصَيْنِ بْنِ اللَّجْلاَجِ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ,, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «لاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ, وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مَنْخَرَيْ مُسْلِمٍ, وَلاَ يَجْتَمِعُ شُحٌّ وَإِيمَانٌ فِي قَلْبِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "شُعيب بن يوسف": هو أبو عمرو النسائيّ، ثقة صاحب حديث [10] 42/ 49 من أفراد المصنّف. و"حصين بن اللجلاج": هو القعقاع المتقدّم في - 3111 و"خالد" المذكور في -3112 كما سبق بيانه في الحديث 3111. والحديث صحيح، وقد سبق البحث فيه قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
3115 - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ, عَنْ شُعَيْبٍ, عَنِ اللَّيْثِ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ, عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ, عَنْ أَبِي الْعَلاَءِ بْنِ اللَّجْلاَجِ, أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ, يَقُولُ: "لاَ يَجْمَعُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- غُبَارًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ, وَدُخَانَ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ, وَلاَ يَجْمَعُ اللَّهُ فِي قَلْبِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ الإِيمَانَ بِاللَّهِ, وَالشُّحَّ جَمِيعًا").
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم": هو المصريّ الفقيه الثقة [11] 120/ 166 من أفراد المصنّف -رحمه اللَّه تعالى-. و"شُعيب": هو ابن الليث بن سعد المصريّ الفقيه الثقة، من كبار [10] 120/ 166. و"الليث": هو ابن سَعْد الإمام المصريّ المجتهد الحجة والد شعيب الراوي عنه [7] 31/ 35. و"عُبيد اللَّه ابن أبي جعفر": هو أبو بكر المصريّ، واسم أبيه يسار الثقة الفقيه العابد [5] 83/ 2585. و"أبو العلاء": هو حصين المذكور في السند الماضي. والحديث صحيح، وقد سبق البحث فيه قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

الصفحة 143