كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 26)

9 - (ثَوَابُ مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
3116 - (أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ, قَالَ: لَحِقَنِي عَبَايَةُ بْنُ رَافِعٍ, وَأَنَا مَاشٍ إِلَى الْجُمُعَةِ, فَقَالَ: أَبْشِرْ, فَإِنَّ خُطَاكَ هَذِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ, سَمِعْتُ أَبَا عَبْسٍ, يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ, فَهُوَ حَرَامٌ عَلَى النَّارِ»).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (الحسين بن حريث) الخزاعيّ مو لاهم، أبو عمّار المروزيّ، ثقة [10] 44/ 52.
2 - (الوليد بن مسلم) أبو العبّاس الدمشقيّ، ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية [8] 5/ 454.
3 - (يزيد بن أبي مريم) ويقال: يزيد بن ثابت بن أبي مريم بن أبي عطاء الأنصاريّ، أبو عبد اللَّه الدمشقيّ، مولى سهل ابن الحنظليّة، إمام الجامع بدمشق، لا بأس به [6].
قال عثمان الدراميّ، عن ابن معين، ودُحيم: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم: من ثقات أهل دمشق. وذكره ابن حبّان في "الثقات". وقال الدارقطنيّ: ليس بذاك. وقال دُحيم، وغيره: مات سنة (144) وقيل: مات بعد سنة خمس وأربعين. وجزم ابن حبّان بأنه مات سنة خمس. أخرج له الجماعة، إلا مسلمًا، وله عند المصنّف في هذا الكتاب حديث الباب فقط.
4 - (عَبَاية بن رافع) -بفتح أوّله، والموحّدة الخفيفة، بعد الألف تحتانيّة خفيفة- هو: ابن رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاريّ الزُّرقيّ الحارثيّ، أبو رفاعة المدنيّ، نسب لجده في سند المصنف، ثقة [3].
ذكره ابن حبّان في "الثقات"، وقال: يُكنى أبا خَديج، مات في ولاية الوليد بن عبد الملك. أخرج له البخاريّ، وأبو داود، والترمذيّ، والمصنّف، وله عنده في هذا الكتاب ثلاثة أحاديث: هذا الحديث 3116 وحديث في قسم الغنائم 4297 وأعاده برقم 4391 وحديث في الصيد 4403 وأعاده برقم 4404 و 4409 و 4410.
5 - (أبو عَبْس) -بفتح العين المهملة، وسكون الموحّدة، آخره سين- ابن جْبر بن عمرو بن زيد بن جُشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك ابن الأوس الأنصاريّ، اسمه عبد الرحمن. وقيل: عبد اللَّه، والأول أصحّ. قيل: كان

الصفحة 144