كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 26)

(المسألة الثانية): في بيان مواضع ذكر المصنف له، وفيمن أخرجه معه:
أخرجه هنا - 9/ 317 - وفي " الكبرى" 9/ 4324. وأخرجه (خ) في "الجمعة" 907 و"الجهاد والسير" 2811 (ت) في "فضائل الجهاد" 1632 (أحمد) في "مسند المكثرين" 15505. واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
(منها): ما ترجم له المصنّف -رحمه اللَّه تعالى-، وهو بيان ثواب من اغبرّت قدماه في سبيل اللَّه تعالى. (ومنها): فضل الجهاد في سبيل اللَّه تعالى. (ومنها): أن "سبيل اللَّه" يعمّ جميع فعل الطاعات، كما هو رأي الإمام البخاريّ -رحمه اللَّه تعالى-، حيث إن الصحابيّ - رضي اللَّه تعالى عنه - استدلّ بهذا الحديث على فضل المشي إلى الجمعة. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".
...

10 - (ثَوَابُ عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-)
3117 - (أَخْبَرَنَا عِصْمَةُ بْنُ الْفَضْلِ, قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ, قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ شُمَيْرٍ الرُّعَيْنِيَّ, يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ التُّجِيبِيَّ, أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا رَيْحَانَةَ, يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - يَقُولُ: «حُرِّمَتْ عَيْنٌ عَلَى النَّارِ, سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»).
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (عصمة بن الفضل) أبو الفضل النيسابوريّ، نزيل بغداد، ثقة [11] 9/ 1617 من أفراد المصنّف، وابن ماجه.
2 - (زيد بن الْحُباب) أبو الحسين الْعُكْليّ الخراسانيّ الأصل نزيل الكوفة، صدوق يُخطىء [9] 33/ 37.
3 - (عبد الرحمن بن شُرَيح) بن عُبيد اللَّه بن محمود الْمَعَافريّ -بفتح الميم، والمهملة- أبو شُريح الإسكندرانيّ، ثقة فاضل، لم يصب ابن سعد في تضعيفه [7].

الصفحة 147