كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 31)
وَالْقَذْفِ وَاللِّوَاطِ ثُمَّ الْفِطْرِ (¬1) ... وَيَأْسِ رَحْمَةٍ وَأَمْنِ مَكْرِ
وَالْغَصْبِ وَالسَّرْقَةِ وَالشَّهَادَةِ ... بِالزُّورِ وَالرَّشْوَةِ وَالْقِيَادَةِ (¬2)
مَنْعِ زَكَاةٍ وَدِيَاثَةٍ (¬3) فِرَارْ ... خِيَانَةٍ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ ظِهَارْ
نَمِيمَةٍ كَتْمِ شَهَادَةٍ يَمِينْ ... فَاجِرَةٍ عَلَى نَبِيِّنَا يِمِينْ (¬4)
وَسَبِّ صَحْبِهِ وَضَرْبِ الْمُسْلِمٍ ... سِعَايَةٍ (¬5) عَقِّ وَقَطْعِ الرَّحِمِ
حِرَابَةٍ تَقْدِيمِهِ الصَّلَاةَ أَوْ ... تَأْخِيرِهَا وَمَالَ أَيْتَامٍ رَوَوْا
وَأَكَلِ خِنْزِيرِ وَمَيْتٍ وَالرِّبَا ... وَالْغَلِّ (¬6) أَوْ صَغِيرَةٍ قَدْ وَاظَبَا (¬7)
واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
4011 - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى, قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ, عَنْ أَنَسٍ, عَنِ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم - ح وَأَنْبَأَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, قَالَ: أَنْبَأَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ, قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «الْكَبَائِرُ الشِّرْكُ بِاللَّهِ, وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ, وَقَتْلُ النَّفْسِ, وَقَوْلُ الزُّورِ»).
رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (محمد بن عبد الأعلى) الصنعانيّ، أبو عبد اللَّه البصريّ، ثقة [10] 5/ 5.
2 - (إسحاق بن إبراهيم) ابن راهويه المذكور في السند السابق.
3 - (خالد) بن الحارث الْهُجَيميّ، أبو عثمان البصريّ، ثقة ثبت [8] 42/ 47.
4 - (النضر بن شُمَيل) المازنيّ النحويّ اللغويّ، أبو الحسن البصريّ، نزيل مرو، ثقة ثبت، من كبار [9] 41/ 45.
5 - (شعبة) بن الحجاج الإمام الحجة الثبت [7] 24/ 27.
¬__________
(¬1) أي في رمضان من غير عذر.
(¬2) هي استحسان الرجل الفاحشة على غير أهله.
(¬3) هي استحسان الرجل الفاحشة على أهله.
(¬4) أي يكذب على النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -.
(¬5) هو أن يذهب بشخص إلى ظالم ليؤذيه.
(¬6) أي الغلول، وهي الخيانة في الغنيمة.
(¬7) راجع "الكوكب الساطع في نظم بيع الجوامع" ص 295 - 303. بنسخة شرحي "الجليس الصالح النافع".
الصفحة 291