كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (اسم الجزء: 34)

رجال هَذَا الإسناد: سبعة:
1 - (محمد بن عبد الله بن بزيع) -بفتح الموحّدة، وكسر الزاي، آخره عين مهملة: هو البصريّ، ثقة [10] 43/ 588.
2 - (يزيد) بن زُريع، أبو معاوية البصريّ ثقة ثبت [8] 5/ 5.
3 - (سلمة بن علقمة) التميميّ، أبو بشر البصريّ، ثقة [6] 34/ 1889.
4 - (محمد بن سيرين) الأنصاريّ مولاهم، أبو بكر ابن أبي عمرة البصريّ، ثقة ثبت عابد فقيه [3] 46/ 57.
5 - (مسلم بن يسار) البصريّ، نزيل مكّة، أبو عبد الله الفقيه، مولى بني أمية، وقيل: مولى طلحة، وقيل: مولى مُزَينة، ويقال له: مسلم سكرة، ومسلم المصبّح، ثقة عابد [4].
رَوَى عن أبيه، وابن عباس، وابن عمر، وأبي الأشعث الصنعاني، وحمران ابن أبان، وأرسل عن عبادة بن الصامت، وغيرهم. رَوَى عنه ابنه عبد الله، وثابت البناني، ويعلي بن حكيم، ومحمد بن سيرين، وأيوب السختياني، وأبو نضرة بن البختريّ، وقتادة، وصالح أبو الخليل، ومحمد بن واسع، وعمرو بن دينار، وأبان بن أبي عياش، وعدة. قَالَ أبو طالب، عن أحمد: ثقة. وَقَالَ أبو داود، عن ابن معين رجل صالح قديم. وَقَالَ العجليّ: تابعيّ ثقة. وَقَالَ الآجري، عن أبي داود: كَانَ يقال له: مسلم الْمُصْبح؛ لأنه كَانَ يُسْرِج المسجد. وَقَالَ: روى ابن سعد، عن ابن عون: كَانَ مسلم ابن يسار، لا يُفَضَّل عليه أحد فِي ذلك الزمان. وَقَالَ القطّان: لم يسمع قتادة عنه. وَقَالَ ابن سعد: قالوا: كَانَ ثقة فاضلا عابدا ورعا، توفي فِي خلافة عمر بن عبد العزيز، سنة مائة، أو إحدى ومائة. وَقَالَ خليفة ابن خياط: كَانَ يُعَدُّ خامس خمسة، منْ فقهاء أهل البصرة، مات سنة مائة، له ذكر فِي "اللباس" منْ "صحيح مسلم".
قَالَ الحافظ: ووقع فِي "صحيح مسلم" عن محمد بن عباد، أمرت مسلم بن يسار، مولى نافع بن عبد الحارث، أن يسأل ابن عمر، فهذا هو المكيّ، وذكره ابن حبّان فِي "الثقات"، وَقَالَ: كَانَ منْ عباد أهل البصرة، وزهادها، أدرك جماعة منْ الصحابة، وأكثر روايته عن أبي الأشعث، وأبي قلابة، وشهد الجماجم، وفرق بينه وبين المكيّ، ثم قَالَ. مسلم المصبح الكوفيّ، كَانَ رجلاً صالحا، وكذا فرق البخاريّ بين البصريّ والمكي، وَقَالَ فِي ترجمة المكيّ المصبح: قَالَ ابن عيينة: كَانَ رجلاً صالحا، وَقَالَ ابن سعد: قالوا: كَانَ أرفع عندهم منْ الحسن، حَتَّى خرج مع ابن الأشعث، فوضعه ذلك عند النَّاس. وذكر ابن أبي خيثمة فِي "تاريخه الكبير" عن مكحول، قَالَ: رأيت سيدا منْ

الصفحة 353