كتاب شرح التسهيل لابن مالك (اسم الجزء: 2)

وكقول امرئ القيس:
فظللْتُ في دِمَنِ الديارِ كأنني ... نَشْوانُ باكَرَه صَبوحُ مُدامِ
أو مصدره بلا التبرئة نحو: (واللهُ يحكم لا مُعقِّبَ لحكمه) وكقول بعض الطائيين:
مَن جادَ لا مَنَّ يَقْفُو جُودَه حُمِدا ... وذو ندًى مَنَّ مذمومٌ وإنْ مَجُدا
ومثله:
نَصَبْتُ له وجهي ولا كِنَّ دونَهُ
أو مصدرة بما كقول عنترة:
فرأيْتُنا ما بيننا مِن حاجز ... إلّا المِجَنُّ وحدُّ أبيضَ مفْصِل
أو مصدّرة بمضارع مثبت نحو (ويَمُدُّهم في طُغيانهم يعمهون) أو مصدرة بمضارع منفي بلا نحو (وما لنا لا نؤمن بالله)، أو مصدرة بمضارع منفي بما كقوله:
عَهِدتُكَ ما تَصْبوا وَفيكَ شبيبةٌ ... فما لك بعد الشَّيْب صَبًّا مُتَّيما

الصفحة 360