كتاب شرح التسهيل لابن مالك (اسم الجزء: 2)

أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب) و (ولا تباشروهنَّ وأنتم عاكفون في المساجد) و (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوفٌ) و (لِمَ تكفرون بآياتِ الله واللهُ شهيدٌ على ما تعملون) و (فلا تموتُنَّ إلّا وأنتم مسلمون). ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن" ومنه قول امرئ القيس:
نظرتُ إليها والنجومُ كأنَّها ... مصابيحُ رُهْبان تُشَبُّ لقُفّالِ
وقوله:
أيَقْتُلُني والمشرِفيُّ مُضاجِعي ... ومَسْنونةٌ زُرْقٌ كأنيابِ أغوال
وقوله:
لياليَ يَدعوني الهوى فأُجيبُه ... وأعْيُن مَن أهوى إليَّ روانِ
ومن الاستغناء بالواو عن الضمير قوله تعالى: (ثم أنزل عليكم من بعد الغمِّ أمنةً نعاسًا يغشى طائفةً منكم وطائفةٌ قد أهمّتهم أنفُسُهم)، وقوله تعالى: (لئِنْ أكله الذئبُ ونحن عُصْبةٌ) وقوله تعالى (كما أخرجك ربُّكَ مِن بيتِك

الصفحة 362