كتاب الأحاديث التي سقطت من مطبوع المعجم الأوسط للطبراني
أذى» (¬١).
لم يرو هذا الحديث عن أبي عامر الخزاز إلا عمرو بن خليفة، تفرد به عبد الملك.
(٢٧) ٩/ ٣٧٠٠ - حدثنا عمر بن إبراهيم، قال: نا إسماعيل بن مسعود الجحدري، قال: نا عبيد الله بن عبد الله بن عون، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لنا في مكَّتنا ومدينتنا، وفي يمننا، وفي شامنا» (¬٢).
(٢٨) ١٠/ ٣٧٠٠ - حدثنا عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان الثقفي البغدادي، قال: نا داود بن عمرو الضبي، قال: نا عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، قال: نا يونس بن عبيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الثُّنْيا، إلا أن يعلم ما هي» (¬٣).
لم يرو هذا الحديث عن يونس إلا سفيان بن حسين، تفرد به عباد بن العوام.
(٢٩) ١١/ ٣٧٠٠ - حدثنا عمر بن عبد الله بن [الحسن] (¬٤) بن حفص الَهْمداني الأصبهاني، قال: نا سلمة بن شبيب، قال: نا إبراهيم بن الحكم بن أبان، قال: حدثني أبي، عن عكرمة، قال: مرض أنس بن مالك، فجاءه رجل يعوده، فقال: يا أبا حمزة، لولا بُعْدُ منزلك لكنت آتيك كل يوم، فأُسَلِّم عليك.
قال عكرمة: وكان أنس مستلقيًا على فراشه، على وجهه منديل- أو قال: خِرْقة- فلما سمع أنس قول الرجل ألقى المنديل- أو قال: الخرقة- عن
---------------
(¬١) الحديث مشهور من رواية حماد بن سلمة، عن أبي نعامة السعدي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد؛ أخرجه الإمام أحمد (٣/ ٢٠ و ٩٢ رقم ١١١٥٣ و ١١٨٧٧)، وأبو داود (٦٥٠)، وغيرهما.
وأما رواية أبي عامر الخزاز عن أبي نضرة فلم أجد من أخرجها، غير أن الدارقطني ذكرها في "العلل" (٢٣١٦).
(¬٢) الحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٣٨٤ رقم ١٣٤٢٢) من طريق الحسن بن علي المعمري، عن إسماعيل بن مسعود، به بلفظ: «اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك في يمننا» فقالها مرارًا فلما كان في الثالثة أو الرابعة، قالوا: يا رسول الله، وفي عراقنا قال: «إن بها الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان».
(¬٣) الحديث أخرجه الطبراني أيضًا في "المعجم الصغير" (٥١٨) بنفس الإسناد والمتن.
(¬٤) في الأصل: «الحسين»، والتصويب من "المعجم الصغير". وانظر: "إرشاد القاصي والداني". (٧١٣).
الصفحة 17
43