كتاب الأحاديث التي سقطت من مطبوع المعجم الأوسط للطبراني

يتوضأ للصلاة، فيمضمض، إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة تكلم بها لسانه، ولا يستنشق إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة وجد ريحها بأنفه، ولا يغسل وجهه إلا تناثر من عينيه مع قطر الماء كل سيئة نظر إليها بهما، [ولا يغسل شيئًا من يديه (¬١) إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة بطش بهما] (¬٢)، ولا يغسل شيئًا من رجليه إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة مشي بهما إليها، فإذا خرج إلى المسجد كتب له بكل خطوة خطاها حسنة، ومحي [بها] (¬٣) عنه سيئة، حتى يأتي مقامه» (¬٤).
لم يرو هذا الحديث عن عباد بن أبي صالح إلا موسي بن يعقوب، تفرد به ابن أبي مريم.

(٣٤) ٢/ ٤٩٠٥ - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، قال: نا سعيد بن أبي مريم، قال: أنا موسي بن يعقوب، قال: حدثني أبو حازم، قال: أخبرني القاسم بن محمد، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشبع شبعتين في يوم حتى مات (¬٥).
لم يرو هذا الحديث عن أبي حازم إلا موسي بن يعقوب.

(٣٥) ٣/ ٤٩٠٥ - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، قال: نا سعيد بن أبي مريم، قال: أنا موسي بن يعقوب، قال: حدثني فائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع، أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة أخبره، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو رحم الله أحدًا من قوم نوح (¬٦) لرحم أم الصبي»، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان نوح (¬٧) صلى الله عليه وسلم مكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعوهم، حتى كان آخر زمانه،
---------------
(¬١) قوله: «يديه» تصحّف في "مجمع البحرين" إلى: «بدنه».
(¬٢) ما بين المعقوفين سقط من الأصل بسبب انتقال النظر، فاستدركته من "مجمع البحرين"، و"مجمع الزوائد"، و"كنز العمال".
(¬٣) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، وتم استدراكه من المراجع السابقة.
(¬٤) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" بمثله سندًا ومتتًا، عدا الفروق التي تقدم ذكرها، وقال:
«قلت: هو في الصحيح باختصار»، وذكره في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٢٦) وقال: «رواه الطبراني في "الأوسط"، وهو في الصحيح باختصار، ورجاله موثقون». وذكره صاحب "كنز العمال" (٢٠٣١٣) وعزاه للطبراني في "الأوسط"، ومتنه موافق لمتن الحديث هنا.
(¬٥) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٢٥٦) من طريق الطبراني، به.
(¬٦) في "مجمع البحرين" و"مجمع الزوائد": «رحم الله من قوم نوح أحدًا».
(¬٧) في الأصل: «كان نوح كان»، وكأن الناسخ ضرب على «كان» الثانية

الصفحة 22