كتاب الأحاديث التي سقطت من مطبوع المعجم الأوسط للطبراني

بن أبي مريم، قال: نا عبد الله بن عمر، قال: حدثني حاجب مولى زيد بن ثابت، قال: دخل عليّ زيد بن ثابت وأنا بالأسواف وقد اصطدت نُهَسًا- فأخذ بأذني، ثم لطم قفاي، وقال: أتصيد نُهَسًا وقد حرّم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها؟! (¬١).
لم يرو هذا الحديث عن حاجب مولى زيد إلا عبد الله بن عمر، تفرد به ابن أبي مريم.

(٣٨) ٦/ ٤٩٠٥ - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، قال: نا سعيد بن أبي مريم، قال: أنا عبد الله بن عمر، عن جهم بن أبي الجهم، عن المسور بن مخرمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه» (¬٢).
لم يرو هذا الحديث عن المسور بن مخرمة إلا جهم بن أبي (¬٣) الجهم، تفرد به عبد الله بن عمر.

(٣٩) ٧/ ٤٩٠٥ - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، قال: نا سعيد بن أبي مريم، قال: أنا المغيرة بن عبد الرحمن، قال: حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة، لا يزن جناح بعوضة»، قال: وقرأ: (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنًا) [الكهف: ١٠٥] (¬٤).
لم يرو هذا الحديث عن أبي الزناد إلا المغيرة بن عبد الرحمن، تفرد به ابن أبي مريم.

(٤٠) ٨/ ٤٩٠٥ - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، قال: نا سعيد بن أبي مريم، قال: نا عبد الله بن المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة، قال: حدثني أبي، عن عبد الله بن عطية بن عبد الله بن أنيس، أنه قال:
---------------
(¬١) الحديث ذكره السمهودي في "وفاء الوفاء، بأخبار دار المصطفى" (١/ ٨٨) فقال: «وروى الطبراني عن حاجب مولي زيد بن ثابت قال: دخل علي زيد بن ثابت وأنا بالأسواف قد اصطدت نهسًا، فأخذ بأذني من قفاي وقال: تصيد هاهنا وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها؟ والنُّهَسُ- كالصُرَد-: طائر يشبهه وليس بالصرد، وقيل: إنه اليمام». اهـ.
(¬٢) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٣٦٦١) كما هنا سندًا ومتنًا، وذكره في "مجمع الزوائد" (٩/ ٦٦)، وقال: «رواه أحمد، والبزار، والطبراني في "الأوسط"، ورجال البزار رجال الصحيح غير الجهم بن أبي الجهم، وهو ثقة».
(¬٣) كأنه ضُرب على قوله: «أبي».
(¬٤) الحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" أيضًا (١٩٢) من طريق شيخه أحمد بن حماد بن زغبة، عن سعيد بن أبي مريم، به بنحوه، وقال: «لم يرو هذا الحديث ... » بمثل عبارته هنا.

الصفحة 24