كتاب صحيح الكتب التسعة وزوائده

وَجَمَعَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَتَكَلَّمَتْ الْأَيْدِي وَالْأَرْجُلُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ، فَسَوْفَ تَعْلَمُ كَيْفَ أَمْرِي وَأَمْرُكَ عِنْدَهُ غَدًا، قَالَ: يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "صَدَقَتْ، صَدَقَتْ، كَيْفَ يُقَدِّسُ اللَّهُ أُمَّةً لَا يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهِمْ مِنْ شَدِيدِهِمْ". (¬١)

٥٤٧ - ٤٠٧٩ طس / ٤٨٨٤ ك / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ، فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ، فَقَتَلَهُ". (¬٢)
وَقَال الْبُخَارِيُّ ج ١ ص ١٠:وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: "اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً"

٥٤٨ - ٣٠٣٦٣ ش/ وَعَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ: قَالَ لِي مُعَاذُ بن جبل: اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنُ سَاعَةً - يَعْنِي: نَذْكُرُ اللهَ -". (¬٣)

٥٤٩ - ١٥ صم/ أبى هريرة: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ". (¬٤)

٢٠ - بَاب تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِيهِ
٥٥٠ - ٣٣٠٢ خ / ٥١ م / ٢١٨٣٨ حم / عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: أَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ نَحْوَ الْيَمَنِ، فَقَالَ: "الْإِيمَانُ يَمَانٍ هَا هُنَا، أَلَا إِنَّ الْقَسْوَةَ وَغِلَظَ الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الْإِبِلِ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".

٥٥١ - ٣٣٠١ خ / ٥٢ م / ٢٧٦١٠ حم / ٢٢٤٣ ت / ١٩٥١ ط / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "رَأْسُ الْكُفْرِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَهْلِ الْخَيْلِ وَالْإِبِلِ وَالْفَدَّادِينَ أَهْلِ الْوَبَرِ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ".

٥٥٢ - ٥٣ م / ١٤١٤٨ حم / عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "غِلَظُ الْقُلُوبِ وَالْجَفَاءُ فِي الْمَشْرِقِ، وَالْإِيمَانُ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ".

٥٥٣ - ١١٥٠٨ حم / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: افْتَخَرَ أَهْلُ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَهْلِ الْإِبِلِ، وَالسَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ"، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "بُعِثَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ يَرْعَى غَنَمًا عَلَى أَهْلِهِ، وَبُعِثْتُ أَنَا وَأَنَا أَرْعَى غَنَمًا لِأَهْلِي بِجِيَادٍ". (¬٥)

٥٥٤ - ١٢٩٣٣ حم / قَالَ أَنَسٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "الْإِيمَانُ يَمَانٍ هَكَذَا إِلَى لَخْمٍ وَجُذَامَ". (¬٦)

٥٥٥ - ١٧٩ هق/ وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا أَجْرَ لِمَنْ لَا حِسْبَةَ لَهُ ". (¬٧)

٥٥٦ - ٨٤٠ الشاميين/ وَعَنْ أَبِي عِنَبَةَ الْخَوْلانِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ للهِ آنِيَةً مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ، وَآنِيَةُ رَبِّكُمْ قُلُوبُ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَأَحَبُّهَا إِلَيْهِ أَلْيَنُهَا وَأَرَقُّهَا ". (¬٨)

٥٥٧ - ٥٢٢٠ طس/ وَعَنْ عَلِيٌّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَا مِنَ الْقُلُوبِ قَلْبٌ إِلَّا وَلَهُ سَحَابَةٌ كَسَحَابَةِ الْقَمَرِ، بَيْنَمَا الْقَمَرُ مُضِيءٌ، إِذْ عَلَتْ عَلَيْهِ سَحَابَةٌ فَأَظْلَمَ، إِذْ تَجَلَّتْ عَنْهُ فَأَضَاءَ ". (¬٩)
---------------
(¬١) (ص ج: ٣٥٩٨)
(¬٢) (ك) ٤٨٨٤، (طس) ٤٠٧٩، صَحِيح الْجَامِع: ٣٦٧٥، الصَّحِيحَة: ٣٧٤
(¬٣) (٣٠٣٦٣ ش)، (السنة لعبد الله بن الإمام أحمد) ٧٩٦، (٢٣٥ حل) صححه الحافظ في الفتح (١/ ٤٨)، والألباني في كتاب الإيمان لابن تيمية ص ٩٢.
(¬٤) (ابن أبي عاصم (١٥). وقال الالباني: إسناده ضعيف رجاله ثقات. ذكره الحكيم (٤/ ١٦٤)، وأخرجه الخطيب (٤/ ٣٦٨). (وأبو نصر السجزى في الإبانة وقال: حسن غريب)، قال الحافظ في (فتح الباري ١٣/ ٢٨٩): رجاله ثقات. صححه النووى في آخر الأربعين.
(¬٥) (١١٨٥٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١١٩٤٠ حم ف) / (١١٩١٨ حم شعيب): صحيح لغيره
(¬٦) (١٣٢٧٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٣٣٧٩ حم ف) / (١٣٣٤٦ حم شعيب): إسناده صحيح
(¬٧) (١٧٩ هق)، صَحِيح الْجَامِع: ٧١٦٤، الصَّحِيحَة: ٢٤١٥. أَيْ: لا أجر لمن لم يتقصَّدْ بعمله امتثال أمر الله تعالى، والتقرُّب به إليه. فيض القدير (٦/ ٤٩٢).
(¬٨) (٨٤٠ مسند الشاميين)، صَحِيح الْجَامِع: ٢١٦٣، الصَّحِيحَة: ١٦٩١.
(¬٩) (٥٢٢٠ طس)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٥٦٨٢، الصَّحِيحَة: ٢٢٦٨.

الصفحة 104