كتاب صحيح الكتب التسعة وزوائده

٢٤ - بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ
٨٢٥٩ - ٦٤١٦ خ / ٤٧٥٠ حم / ٢٣٣٣ ت / ٤١١٤ جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَنْكِبِي، فَقَالَ: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ، يَقُولُ: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الْمَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ".

٨٢٦٠ - ١٧٣١٩ حم / خَطَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ النَّاسَ بِمِصْرَ، فَقَالَ: مَا أَبْعَدَ هَدْيَكُمْ مِنْ هَدْيِ نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم -، أَمَّا هُوَ فَكَانَ أَزْهَدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَرْغَبُ النَّاسِ فِيهَا. (¬١)

٢٥ - بَاب لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ
٨٢٦١ - ٦١٣٣ خ / ٢٩٩٨ م / ٧٨٠٩ حم / ٤٨٦٢ د / ٣٩٨٢ جه / ٢٧٨١ مي / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّهُ قَالَ: "لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ".

٢٦ - بَاب مَنْ بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ
٨٢٦٢ - ٦٤١٩ خ / ٧٦٥٦ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَى امْرِئٍ أَخَّرَ أَجَلَهُ حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سَنَةً".

٢٧ - بَاب الْمُؤْمِنُ أَمْرُهُ كُلُّهُ خَيْرٌ
٨٢٦٣ - ٢٩٩٩ م / ١٨٤٥٥ حم / ٢٧٧٧ مي / عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ".

٢٨ - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْمَدْحِ إِذَا كَانَ فِيهِ إِفْرَاطٌ وَخِيفَ مِنْهُ فِتْنَةٌ عَلَى الْمَمْدُوحِ
٨٢٦٤ - ٢٦٦٢ خ / ٣٠٠٠ م / ١٩٩٠٩ حم / ٤٨٠٥ د / ٣٧٤٤ جه / عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: أَثْنَى رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "وَيْلَكَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ"مِرَارًا، ثُمَّ قَالَ: "مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَادِحًا أَخَاهُ لَا مَحَالَةَ، فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ فُلَانًا وَاللَّهُ حَسِيبُهُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا، أَحْسِبُهُ كَذَا وَكَذَا، إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلِكَ مِنْهُ".

٨٢٦٥ - ٣٠٠٢ م / ٢٣٣١١ حم / ٤٨٠٤ د / ٢٣٩٣ ت / ٣٧٤٢ جه / عَنْ الْمِقْدَادِ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِذَا رَأَيْتُمْ الْمَدَّاحِينَ؛ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمْ التُّرَابَ".

٨٢٦٦ - ٧٦١ خد / عَنْ عَدِيِّ بْنِ أَرْطَأَةَ، قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا زُكِّيَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لا يَعْلَمُونَ. (¬٢)

٨٢٦٧ - (٥٩٦ ابن أبي الدنيا) / وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " ذَبْحُ الرَّجُلِ أَنْ تُزَكِّيَهُ فِي وَجْهِهِ ". (¬٣)

٨٢٦٨ - ٧٧٩ خد/ وَعَنْ عَبْدَ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: إِذَا طَلَبَ أَحَدُكُمُ الْحَاجَةَ فَلْيَطْلُبْهَا طَلَبًا يَسِيرًا، فَإِنَّمَا لَهُ مَا قُدِّرَ لَهُ، وَلَا يَأْتِي أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ فَيَمْدَحَهُ، فَيَقْطَعَ ظَهْرَهُ". (¬٤)
---------------
(¬١) (١٧٧٠١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٩٢٥ حم ف) / (١٧٧٧٣ حم شعيب): إسناده ضعيف
(¬٢) (خد) ٧٦١، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٥٨٩
(¬٣) أخرجه ابن أبي الدنيا فى الصمت (٥٩٦)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (٣٤٢٧). إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ: تابعي، فهو مرسل.
(¬٤) (٧٧٩ خد)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٦٠٣.

الصفحة 1140