كتاب صحيح الكتب التسعة وزوائده

وَلَتَحَاضُّنَّ عَلَى الْخَيْرِ، أَوْ لَيُسْحِتَنَّكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا بِعَذَابٍ، أَوْ لَيُؤَمِّرَنَّ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ، ثُمَّ يَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ. (¬١)

٨٢٨٧ - ٢٤١٠ ت/٣٩٧٢ جة/١٥٤١٨ حم/ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ، قَالَ: "قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ، فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ، ثُمَّ قَالَ: "هَذَا". (¬٢)

٨٢٨٨ - ٢٢٢٣٥ حم /٢٤٠٦ ت / عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: "امْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ". (¬٣)

٨٢٨٩ - (أبو الشيخ) ٩٢٠٩ حم/٥٧١٦ حب/ وَعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَلَا هَلْ عَسَى رَجُلٌ مِنْكُمْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ بِهَا الْقَوْمَ فَيَسْقُطُ بِهَا أَبْعَدَ مِنَ السَّمَاءِ، أَلَا هَلْ عَسَى رَجُلٌ مِنْكُمْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ بِهَا أَصْحَابَهُ، فيَسْخَطُ اللهُ بِهَا عَلَيْهِ، لَا يَرْضَى عَنْهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ النَّارَ". (¬٤)

٨٢٩٠ - ٢٣٤٠ طس/ وَعَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " طُوبَى لِمَنْ مَلَكَ لِسَانَهُ، وَوَسِعَهُ بَيْتُهُ، وَبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ". (¬٥)

٨٢٩١ - ٥٧١٧ حب / وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَيْمَنُ امْرِئٍ وَأَشْأَمُهُ، مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ". (¬٦)

٨٢٩٢ - (ابن أبي الدنيا) / وَعَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " رَحِمَ اللهُ عَبْدًا قَالَ خَيْرًا فَغَنِمَ، أَوْ سَكَتَ عَنْ سُوءٍ فَسَلِمَ". (¬٧)

٨٢٩٣ - ٥ يع/ وَعَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَنَّ عُمَرَ اطَّلَعَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَهُوَ يَمُدُّ لِسَانَهُ فَقَالَ: مَا تَصْنَعُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟! فَقَالَ: إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْجَسَدِ إِلَّا يَشْكُو ذَرَبَ اللِّسَانِ". (¬٨)

٨٢٩٤ - ١٠٤٤٦ طب/ وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَكْثَرُ خَطَايَا ابنِ آدَمَ فِي لِسَانِهِ". (¬٩)

٨٢٩٥ - ٢٦٤٩٩ ش/ وَعَنْ عَبْدَ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: وَالَّذِي لَا إلَهَ غَيْرُهُ، مَا عَلَى الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحْوَجُ إلَى طُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ". (¬١٠)

٨٢٩٦ - ١٢٨ تاريخ جرجان/ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " ذُبُّوا بِأَمْوَالِكُمْ عَنْ أَعْرَاضِكُمْ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ نَذُبُّ بِأَمْوَالِنَا عَنْ أَعْرَاضِنَا؟، قَالَ: " يُعْطَى الشَّاعِرُ، وَمَنْ تَخَافُونَ مِنْ لِسَانِهِ". (¬١١)
---------------
(¬١) (٢٣٢٠٥ حم شعيب) حمزه الزين: إسناده صحيح / (٢٣٧٠١ حم ف) / (٢٣٣٦٠ حم شعيب): أثر حسن
(¬٢) (٢٤١٠ ت الألباني): صحيح. (٣٩٧٢ جة الألباني): صحيح. (١٥٤١٨ حم).
(¬٣) (٢٤٠٦ ت الألباني): صحيح. (٢٢٢٣٥ حم). صَحِيح الْجَامِع (١٣٩٢). الصَّحِيحَة تحت حديث: (١١٢٢).
(¬٤) (أبو الشيخ)، (٩٢٠٩ حم)، (٥٧١٦ حب)، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٨٧٧.
(¬٥) (٢٣٤٠ طس)، صَحِيح الْجَامِع: ٣٩٢٩،، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٧٤٠
(¬٦) (٥٧١٧ حب)، (طب) (ج ١٧ ص ٨٥ ح ١٩٨)، صَحِيح الْجَامِع: ٢٦٦٦، الصَّحِيحَة: ١٢٨٦
(¬٧) (الصمت لابن أبي الدنيا) ح ٦٤، هناد (٢/ ٥٣٥، رقم ١١٠٦)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٤٩٦. خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ تابعي فهو مرسل.
(¬٨) (٥ يع)، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (١٣)، وفي "الورع" (٩٢). قال ابن كثير: إسناده جيد، صحيح الجامع (٥٣٩٦). (الصحيحة ٥٣٤) (٤٩٤٧ هب)، انظر الصَّحِيحَة: ٥٣٥، (٣٧٠٤٧ ش)، انظر صحيح الترغيب والترهيب: ٢٨٧٣. ومن غريب الحديث: "ذرب اللسان": حدته وشره وفحشه.
(¬٩) (١٠٤٤٦ طب)، (حل) (٤/ ١٠٧)، (٤٩٣٣ هب)، صَحِيح الْجَامِع: ١٢٠١، الصَّحِيحَة: ٥٣٤
(¬١٠) (٢٦٤٩٩ ش)، (٨٧٤٥ طب)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٨٥٨.
(¬١١) رواه السهمي في " تاريخ جرجان " (١٨٢)، والديلمي (٢/ ١٥٤)،انظر الصَّحِيحَة: ١٤٦١.

الصفحة 1146