كتاب صحيح الكتب التسعة وزوائده

عِيَالٍ لَا يُطِيقُهُمْ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِوَجْهٍ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ ". (¬١)

٨٣٤٩ - ٣٢٦٥ حب / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُقَسِّمُ ذَهَبًا، إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَعْطِنِي، " فَأَعْطَاهُ "، ثُمَّ قَالَ: زِدْنِي، " فَزَادَهُ "، ثُمَّ قَالَ: زِدْنِي " فَزَادَهُ " ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ وَلَّى مُدْبِرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " يَأْتِينِي الرَّجُلُ فَيَسْأَلُنِي، فَأُعْطِيهِ، ثُمَّ يَسْأَلُنِي، فَأُعْطِيهِ، ثُمَّ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ، ثُمَّ يُوَلِّي مُدْبِرًا إِلَى أَهْلِهِ وَقَدْ جَعَلَ فِي ثَوْبِهِ نَارًا". (¬٢)

٨٣٥٠ - ٣٣٩٢ حب / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ يَأْتِينِي لَيَسْأَلَنِي فَأُعْطِيهِ، فَيَنْطَلِقُ وَمَا يَحْمِلُ فِي حِضْنِهِ إِلَّا النَّارَ ". (¬٣)

٨٣٥١ - ٢٨٢ خد/ وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ: الْبُخْلُ، وَسُوءُ الْخُلُقِ " (¬٤)

٨٣٥٢ - ١٦٦٧ د/ ٢٧١٥٠ حم / عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ بُجَيْدٍ، وَكَانَتْ مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، أَنَّهَا قَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ، الْمِسْكِينَ لَيَقُومُ عَلَى بَابِي، فَمَا أَجِدُ لَهُ شَيْئًا أُعْطِيهِ إِيَّاهُ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنْ لَمْ تَجِدِي لَهُ شَيْئًا تُعْطِينَهُ إِيَّاهُ إِلَّا ظِلْفًا مُحْرَقًا، فَادْفَعِيهِ إِلَيْهِ فِي يَدِهِ" (¬٥)

٨٣٥٣ - ٢٧٤٩١ حم/٢٥٦٥ ن/ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: وَقَفَ سَائِلٌ عَلَى بَابِنَا، فَقَالَتْ جَدَّتِي حَوَّاءُ بنت السَّكَنِ رضي الله عنها: أَطْعِمُوهُ تَمْرًا، فَقُلْنَا: لَيْسَ عِنْدَنَا، قَالَتْ: فَاسْقُوهُ سَوِيقًا، فَقُلْنَا: الْعَجَبُ لَكِ، نَسْتَطِيعُ أَنْ نُطْعِمَهُ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا؟، فَقَالَتْ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " لَا تَرُدُّوا السَّائِلَ، وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ " (¬٦)

٨٣٥٤ - ٢٤٣٢ خز /عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: كَانَ أَوَّلُ أَهْلِ مِصْرَ يَرُوحُ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَمَا رَأَيْتُهُ دَاخِلًا الْمَسْجِدَ قَطُّ إِلَّا وَفِي كُمِّهِ صَدَقَةٌ، إِمَّا فُلُوسٌ، وَإِمَّا خُبْزٌ، وَإِمَّا قَمْحٌ حَتَّى رُبَّمَا رَأَيْتُ الْبَصَلَ يَحْمِلُهُ قَالَ: فَأَقُولُ يَا أَبَا الْخَيْرِ إِنَّ هَذَا يُنْتِنُ ثِيَابَكَ قَالَ: فَيَقُولُ: يَا ابْنَ حَبِيبٍ أَمَا إِنِّي لَمْ أَجِدْ فِي الْبَيْتِ شَيْئًا أَتَصَدَّقُ بِهِ غَيْرَهُ، إِنَّهُ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "ظِلُّ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَقَتُهُ" (¬٧)

٨٣٥٥ - (طب) / وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَّ الْقُبُورِ، وَإِنَّمَا يَسْتَظِلُّ الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ " (¬٨)

٨٣٥٦ - ٦٣٨٥ هق / وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ" (¬٩)

٨٣٥٧ - (طب) / عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ النَّارِ حِجَابًا، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ" (¬١٠)

٨٣٥٨ - ٩٨١٣ ش / وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: عَبَدَ رَاهِبٌ رَبَّهُ فِي صَوْمَعَتِهِ سِتِّينَ سَنَةً، فَجَاءَتْ امْرَأَةٌ فَنَزَلَتْ إلَى جَنْبِهِ، فَنَزَلَ إلَيْهَا فَوَاقَعَهَا سِتَّ لَيَالٍ، ثُمَّ سُقِطَ فِي يَدِهِ فَهَرَبَ، فَأَتَى مَسْجِدًا فَأَوَى فِيهِ، فَمَكَثَ
---------------
(¬١) (٣٥٢٦ هب)، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٧٩٤. الفَاقَة: الفقر والحاجة.
(¬٢) (٣٢٦٥ حب)، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٨٤٣، صحيح موارد الظمآن: ٧٠١
(¬٣) (٣٣٩٢ حب)، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٨٤٢.
(¬٤) (٢٨٢ خد)، (١٩٦٢ ت)،وصححه الالباني أخيراً في "صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب": [٢٦٠٨].
(¬٥) (١٦٦٧ د. الألباني): صحيح. الظِّلف: الظفر المشقوق للبقرة والشاة والماعز ونحوها.
(¬٦) (٢٧٤٩١ حم)، (٢٥٦٥ ن)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٥٠٢، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث حسن.
(¬٧) (٢٤٣٢ خز الألباني): إسناده حسن صحيح. (ابن المبارك فى الزهد) ٦٤٥، (١٧٣٧١ حم)، (٣٣١٠ حب)، (طب) (١٧/ ٢٨٠ ح ٧٧١)، صَحِيح الْجَامِع: ٤٥١٠، صَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٨٧٢.
(¬٨) (طب) ج ١٧ ص ٢٨٦ ح ٧٨٨، الصَّحِيحَة: ٣٤٨٤.
(¬٩) (٦٣٨٥ هق)، صَحِيح الْجَامِع: ٣٣٥٨، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٧٤٤
(¬١٠) (طب) ج ١٨ ص ٣٠٣ ح ٧٧٧، صَحِيح الْجَامِع: ١٥٣، والصحيحة: ٨٩٧

الصفحة 1153