كتاب صحيح الكتب التسعة وزوائده

٨٤٢٩ - (ش) / وَعَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَا يُصِيبُ أَحَدٌ مِنْ الدُّنْيَا، إِلَّا نَقَصَ مِنْ دَرَجَاتِهِ عِنْدَ اللهِ، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ كَرِيمًا. (¬١)

٨٤٣٠ - (خد) / وَعَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ أَصْبَحَ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ طَعَامُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا) (¬٢) (بِحَذَافِيرِهَا ") (¬٣)

٨٤٣١ - (ك) / وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أَشْقَى الأَشْقِيَاءِ، مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقْرُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الْآخِرَةِ

٨٤٣٢ - ٧٩١١ ك/ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَتَوَفَّنِي مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ، وَإِنَّ أَشْقَى الِأَشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقْرُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الْآخِرَةِ " (¬٤)

٨٤٣٣ - (الزهد) / عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " صَلَاحُ أَوَّلِ هَذِهِ الأُمَّةِ بِالزُّهْدِ وَالْيَقِينِ، وَهَلَاكُ آخِرُهَا بِالْبُخْلِ وَالْأَمَلِ " (¬٥)

٨٤٣٤ - (البغوي) / وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللهُ، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ، يُحِبَّكَ النَّاسُ " (¬٦)

٨٤٣٥ - (الزهد)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " خَيْرُ الرِّزْقِ الْكَفَافُ " (¬٧)

٨٤٣٦ - (حم) / وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ: الْمَوْتُ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتْنَةِ وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ " (¬٨)

٨٤٣٧ - (خد) / وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أَوْلِيَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُتَّقُونَ، وَإِنْ كَانَ نَسَبٌ أَقْرَبَ مِنْ نَسَبٍ، فلَا يَأْتِينِي النَّاسُ بِالْأَعْمَالِ، وَتَأْتُونَ بِالدُّنْيَا تَحْمِلُونَهَا عَلَى رِقَابِكُمْ، فَتَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ، فَأَقُولُ هَكَذَا وَهَكَذَا: لَا - وَأَعْرَضَ فِي كِلا عِطْفَيْهِ- " (¬٩)

٨٤٣٨ - (حب) /وَعَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِكَ، وَشَهِدَ أَنِّي رَسُولُكَ، فَحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ، وَسَهِّلْ عَلَيْهِ قَضَاءَكَ، وَأَقْلِلْ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَ، وَلَمْ يَشْهَدْ أَنِّي رَسُولُكَ، فلَا تُحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ، وَلَا تُسَهِّلْ عَلَيْهِ قَضَاءَكَ، وَأَكْثِرْ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا " (¬١٠)

٨٤٣٩ - ٣٢٥٩ هب / ٢١٧٦٩ حم / ٣٣٢٩ حب /وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَا مِنْ يَوْمٍ طَلَعَتْ شَمْسُهُ، إِلَّا وَكَانَ بِجَنْبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ نِدَاءً يَسْمَعُهُ مَا خَلَقَ اللهُ كُلُّهُمْ غَيْرُ الثَّقَلَيْنِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، هَلُمُّوا إِلَى رَبِّكُمْ، إِنَّ مَا قَلَّ وَكَفَى، خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى، وَلَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ إِلَّا وَكَانَ بِجَنْبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ نِدَاءً يَسْمَعُهُ خَلْقُ اللهِ كُلُّهُمْ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَأَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا وَأَنْزَلَ اللهُ فِي
---------------
(¬١) (ش) ٣٤٦٢٨، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٢٢٠).
(¬٢) (خد) ٣٠٠، (ت) ٢٣٤٦، (جة) ٤١٤١، صحيح الأدب المفرد: ٢٣٠. السِّرْبُ: الْجَمَاعَةُ، وَالْمَعْنَى فِي أَهْلِهِ وَعِيَالِهِ.
(¬٣) (الآحاد والمثاني) ح ٢١٢٦، صحيح الجامع: ٦٠٤٢، الصَّحِيحَة: ٢٣١٨).
(¬٤) (٧٩١١ ك. وصححه الحاكم. ووافقه الذهبي.
(¬٥) أخرجه أحمد في "الزهد" (ص ١٠)، (طس) ٧٦٥٠، (هب) ١٠٨٤٥، صَحِيح الْجَامِع: ٣٨٤٥، الصَّحِيحَة: ٣٤٢٧، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٢١٥
(¬٦) (شرح السنة) ٤٠٣٧، (جة) ٤١٠٢، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٩٢٢، الصَّحِيحَة: ٩٤٤
(¬٧) وكيع في " الزهد " (رقم ١١٣ - مخطوطتي)، صَحِيح الْجَامِع: ٣٢٧٥، والصحيحة: ١٨٣٤
(¬٨) (حم) ٢٣٦٧٤، انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٣٩، الصَّحِيحَة: ٨١٣
(¬٩) (خد) ٨٩٧، (فر) ٩٠٣، الصَّحِيحَة: ٧٦٥، وصحيح الأدب المفرد: ٦٩٢. عِطْفَيْهِ: جَانِبَيْهِ.
(¬١٠) (حب) ٢٠٨، (طب) ج ١٨ ص ٣١٣ ح ٨٠٨، صَحِيح الْجَامِع: ١٣١١، الصَّحِيحَة: ١٣٣٨

الصفحة 1163