كتاب صحيح الكتب التسعة وزوائده

٨٤٧٧ - ١٩٢٨٩ حم / عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ مِمَّا أَخْشَى عَلَيْكُمْ: شَهَوَاتِ الْغَيِّ فِي بُطُونِكُمْ وَفُرُوجِكُمْ، وَمُضِلَّاتِ الْهَوَى". (¬١)

٨٤٧٨ - ٤٢٤٥ جه / عَنْ ثَوْبَانَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّهُ قَالَ: "لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا"، قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ، قَالَ: "أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا". (¬٢)

٦٣ - بَاب صِفَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدِ - صلى الله عليه وسلم -
٨٤٧٩ - ٢٠٧١٦ حم / عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ، فَمَنْ عَمِلَ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ". (¬٣)

٨٤٨٠ - ٤٢٩٠ جه / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "نَحْنُ آخِرُ الْأُمَمِ، وَأَوَّلُ مَنْ يُحَاسَبُ، يُقَالُ: أَيْنَ الْأُمَّةُ الْأُمِّيَّةُ وَنَبِيُّهَا؟، فَنَحْنُ الْآخِرُونَ الْأَوَّلُونَ". (¬٤)

٦٤ - بَاب الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ
٨٤٨١ - ٦٤٨٨ خ / ٣٦٥٨ حم / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ".

٨٤٨٢ - ١٧٩٣٢ حم / ٢٨١٢ مي / عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَنْذَرْتُكُمْ النَّارَ، أَنْذَرْتُكُمْ النَّارَ"، حَتَّى لَوْ كَانَ رَجُلٌ كَانَ فِي أَقْصَى السُّوقِ سَمِعَهُ، وَسَمِعَ أَهْلُ السُّوقِ صَوْتَهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ". (¬٥)

٦٥ - بَاب التَّحَدُّثِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ وَتَرْكُهَا كُفْرٌ
٨٤٨٣ - ٧٣٢٤ خ / ٢٣٦٧ ت / عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَشَّقَانِ مِنْ كَتَّانٍ، فَتَمَخَّطَ، فَقَالَ: بَخْ بَخْ، أَبُو هُرَيْرَةَ يَتَمَخَّطُ فِي الْكَتَّانِ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَخِرُّ فِيمَا بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ مَغْشِيًّا عَلَيَّ، فَيَجِيءُ الْجَائِي فَيَضَعْ رِجْلَهُ عَلَى عُنُقِي وَيُرَى أَنِّي مَجْنُونٌ، وَمَا بِي مِنْ جُنُونٍ، مَا بِي إِلَّا الْجُوعُ.

٦٦ - بَاب لَا يُعَذَّبُ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّه
٨٤٨٤ - ١٣٠٥٥ حم / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ صَبِيٌّ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ، فَمَرَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَأَتْ أُمُّ الصَّبِيِّ الْقَوْمَ خَشِيَتْ أَنْ يُوطَأَ ابْنُهَا فَسَعَتْ وَحَمَلَتْهُ، وَقَالَتْ: ابْنِي ابْنِي، قَالَ: فَقَالَ الْقَوْمُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُلْقِيَ ابْنَهَا فِي النَّارِ؟، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا، وَلَا يُلْقِي اللَّهُ حَبِيبَهُ فِي النَّارِ". (¬٦)

٦٧ - بَاب مَنْ دَعَا إِلَىَ حَقٍّ وَعَمِلَ بِهِ
٨٤٨٥ - ١٣٣٩٢ حم / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ رَجُلٍ يُنْعِشُ لِسَانَهُ حَقًّا يُعْمَلُ بِهِ بَعْدَهُ؛ إِلَّا أَجْرَى اللَّهُ عَلَيْهِ أَجْرَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ وَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثَوَابَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". (¬٧)
---------------
(¬١) (١٩٦٧٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٠٢٦ حم ف) / (١٩٧٨٧ حم شعيب): رجاله ثقات
(¬٢) (ص ج: ٥٠٢٨)
(¬٣) (٢١١٢٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢١٥٤٣ حم ف) الألباني: صحيح / (٢١٢٢٣ حم شعيب): إسناده قوي
(¬٤) (ص ج: ٦٧٤٩)
(¬٥) (١٨٣١٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٨٥٨٩ حم ف) / (١٨٣٩٨ حم شعيب): إسناده حسن
(¬٦) (١٣٤٠١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٣٥٠١ حم ف) / (١٣٤٦٧ حم شعيب): إسناده صحيح
(¬٧) (١٣٧٣٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٣٨٣٩ حم ف) / (١٣٨٠٣ حم شعيب): صحيح لغيره

الصفحة 1169