كتاب صحيح الكتب التسعة وزوائده

الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ؟} [يس:٧٨ - ٨٣] قَالَ: نَزَلَتْ فِي أُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ، جَاءَ بِعَظْمٍ نَخِرٍ، فَجَعَلَ يَذْرُوهُ فِي الرِّيحِ، فَقَالَ: أَيُحْيِي اللهُ هَذَا يَا مُحَمَّدُ؟، قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " نَعَمْ، يُحْيِي اللهُ هَذَا، وَيُمِيتُكَ، وَيُدْخِلُكَ النَّارَ". (¬١)

٥٥ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَجَعَلْنَا ذُرِّيتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} [٧٧ الصافات]
٨٧٨٥ - ١٩٥٩٤ حم / ٣٢٣١ ت / عَنْ سَمُرَةَ - رضي الله عنه -؛ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "سَامُ أَبُو الْعَرَبِ، وَحَامُ أَبُو الْحَبَشِ، وَيَافِثُ أَبُو الرُّومِ". (¬٢)

بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} (٢٤)
ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا سَجَدَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فِي {ص}

٨٧٨٦ - ٤٨٠٧ خ/٢٧٦٦ حب/٥٥٢ خز/ عَنِ العَوَّامِ، قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا، عَنْ سَجْدَةٍ فِي ص، فَقَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ؟ فَقَالَ: أَوَمَا تَقْرَأُ: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ}. {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: ٩٠] "فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ، فَسَجَدَهَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "

٨٧٨٧ - ٩٥٧ ن/ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:" سَجَدَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي {ص} وَقَالَ: سَجَدَهَا دَاوُدُ تَوْبَةً، وَنَسْجُدُهَا شُكْرًا ". (¬٣)

٨٧٨٨ - ٣٥٥٨ هق/ وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " قَرَأَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ {ص}،فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ نَزَلَ فَسَجَدَ "، وَسَجَدَ النَّاسُ مَعَهُ،" فَلَمَّا كَانَ يَوْمٌ آخَرُ قَرَأَهَا، فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ " تَهَيَّأَ النَّاسُ لِلسُّجُودِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" إِنَّمَا هِيَ تَوْبَةُ نَبِيٍّ، وَلَكِنْ رَأَيْتُكُمْ تَهَيَّأتُمْ لِلسُّجُودِ، فَنَزَلَ فَسَجَدَ "، وَسَجَدُوا". (¬٤)

بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} [ص: ٣٣].
٨٧٨٩ - ٦٩٩٧ طس/ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ "عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} [ص: ٣٣] قَالَ: " قَطَعَ سُوقَهَا وَأَعْنَاقَهَا". (¬٥)

٥٦ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} [٣٠، ٣١ الزمر]
٨٧٩٠ - ١٤٣٧ حم / ٣٢٣٦ ت / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ}، قَالَ الزُّبَيْرُ: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -!، أَيُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ؟، قَالَ: "نَعَمْ لَيُكَرَّرَنَّ عَلَيْكُمْ حَتَّى يُؤَدَّى إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقُّهُ"، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: وَاللَّهِ إِنَّ الْأَمْرَ لَشَدِيدٌ. (¬٦)

٨٧٩١ - ١٣٨٨١ طب/ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَقَدْ غَشِيَتْنَا بُرْهَةٌ مِنْ دَهْرِنَا وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ أُنزِلَتْ فِينَا وَفِي أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ قَبْلِنَا {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} [الزمر: ٣١:٣٠] الْآيَةَ، قُلْنَا: كَيْفَ نَخْتَصِمُ وَنَبِيُّنَا وَاحِدٌ وَكِتَابُنَا وَاحِدٌ؟ حَتَّى رَأَيْتُ بَعْضَنَا يَضْرِبُ وُجُوهَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ
---------------
(¬١) (تفسير عبد الرزاق (٣/ ٨٧، ح ٢٤٩٨)، انظر صحيح السيرة ص ٢٠١).
(¬٢) (١٩٩٨٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٣٥٩ حم ف) الألباني: ضعيف / (٢٠٠٩٩ حم شعيب): إسناده ضعيف
(¬٣) (٩٥٧ ن)، (٥٨٧٠ عب)، (١٠٠٨ طس)،انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٦٨٢،المشكاة: ١٠٣٨).
(¬٤) (٣٥٥٨ هق)، (١٤١٠ د)، (١٤٥٥ خز)، (٢٧٩٩ حب)، (١٠٥٢ ك) (٥٨٧٣ عب)،،انظر صحيح الجامع: ٢٣٧٨).
(¬٥) (٦٩٩٧ طس). وقال الهيثمي (٧/ ٩٩): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ وَثَّقَهُ شُعْبَةُ وَغَيْرُهُ وَضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. قال الألباني في الضعيفة (٦٨٨٨/م): منكر. وقال المتقي الهندي في كنز العمال: الإسماعيلي في معجمه (٣٧٠) وابن مردويه" وهو حسن. قال حسين الداراني): إسناده حسن.
(¬٦) (١٤٣٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٤٣٤ حم ف) / (١٤٣٤ حم شعيب): اسناده حسن

الصفحة 1219