كتاب صحيح الكتب التسعة وزوائده

بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ} [التكوير: ٣]
٨٨٧٣ - ٦٨٥٧ طب/ وَعَنْ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَزُولَ الْجِبَالُ عَنْ أَمَاكِنِهَا، وَتَرَوْنَ الْأُمُورَ الْعِظَامَ الَّتِي لَمْ تَكُونُوا تَرَوْنَهَا". (¬١)

بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ.
٨٨٧٤ - ٢٣٨ بز/عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ {وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ} [التكوير: ٨] قَالَ: جَاءَ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي قَدْ وَأَدْتُ بَنَاتٍ لِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ: " اعْتِقْ عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ رَقَبَةً ". فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي صَاحِبُ إِبِلٍ، قَالَ: " فَانْحَرْ عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بَدَنَةً". (¬٢)

٨٨٧٥ - ٦٤٤ طب / عَنْ مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَ النَّسَمَةَ، فَجَامَعَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ، طَارَ مَاؤُهُ فِي كُلِّ عِرْقٍ وَعَصَبٍ مِنْهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ السَّابِعِ أَحْضَرَ اللهُ - عز وجل - لَهُ كُلَّ عِرْقٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آدَمَ، ثُمَّ قَرَأَ: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الإنفطار/٨] " (¬٣)

بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج ٦ ص ١٦٧: المُطَفِّفُ: لَا يُوَفِّي غَيْرَهُ.

٨٨٧٦ - ٢٢٢٣ جة / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ " كَانُوا مِنْ أَخْبَثِ النَّاسِ كَيْلًا، فَأَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} فَأَحْسَنُوا الْكَيْلَ بَعْدَ ذَلِكَ". (¬٤)

٨٨٧٧ - (طب) / وَعَنْ وَاثِلَةَ بن الأَسْقَعِ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَخْرُجُ إِلَيْنَا - وَكُنَّا تُجَّارًا - فَكَانَ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ". (¬٥)

٨٨٧٨ - طب/ عن عبد الرحمن بن أبي قراد قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إنْ أحْبَبْتُمْ أنْ يُحِبَّكُمُ اللَّهُ تَعَالَى ورَسُولُهُ فأدُّوا إِذا ائْتُمنْتُمْ واصْدُقوا إِذا حَدَّثْتُمْ وأحْسِنُوا جِوارَ مَنْ جاوَرَكُمْ". (¬٦)

٧١ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [٦ المطففين]
٨٨٧٩ - ٨٧٠٧ ك / عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: "تَلَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْآية: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين:٦] [المعارج/٤]، وَقَالَ: كَيْفَ بِكُمْ إِذَا جَمَعَكُمُ اللهُ كَمَا يُجْمَعُ النَّبْلُ فِي الْكِنَانَةِ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، ثُمَّ لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْكُمْ". (¬٧)

٨٨٨٠ - ٧٣٣٣ حب / ٦٠٢٥ يع / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ مِقْدَارَ نِصْفِ يَوْمٍ مِنْ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، فَيُهَوَّنُ ذَلِكَ الْيَوْمُ عَلَى الْمُؤْمِنِ، كَتَدَلِّي الشَّمْسِ لِلْغُرُوبِ، إِلَى أَنْ تَغْرُبَ". (¬٨)

٨٨٨١ - ٤٦٥٤ خ/٢٨٦٢ م/ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}،
---------------
(¬١) (٦٨٥٧ طب)، انظر الصَّحِيحَة: (٣٠٦١).
(¬٢) (٢٣٨ بز). قال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٣٤): رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ الْبَزَّارِ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ حُسَيْنِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْأَيْلِيِّ وَهُوَ ثِقَةٌ. قال حسين الداراني: إسناده رجاله ثقات.
(¬٣) أخرجه الحافظ يعقوب الفسوي في "المعرفة" (١/ ٣٤٢)، ومن طريقه البيهقي في "الأسماء" (ص ٣٨٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٩/ ٢٩٠/ ٦٤٤)، و"الأوسط " (٢/ ٣٦٥/١٦٣٦)، انظر الصَّحِيحَة: ٣٣٣٠
(¬٤) (٢٢٢٣ جة)، (١١٦٥٤ ن)، (٤٩١٩ حب)، (٢٢٤٠ ك)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٧٦٠.
(¬٥) (طب) ج ٢٢/ص ٥٦ ح ١٣٢، صححه الالباني في " انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب": (١٧٩٣).
(¬٦) (طب. وحسنه الالباني في صحيح الجامع (١٤٠٩)، وفي (الضعيفة ٢٩٤٥).
(¬٧) (ك) ٨٧٠٧، وصححه الالباني في" الصَّحِيحَة": ٢٨١٧.
(¬٨) (يع) ٦٠٢٥، (حب) ٧٣٣٣، وصححه الألباني في الصَّحِيحَة تحت حديث: ٢٨١٧، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٣٥٨٩، (٧٣٢٧ حب. شعيب): صحيح.

الصفحة 1232