كتاب صحيح الكتب التسعة وزوائده

اللَّهُ أَحَدٌ " (¬١).

١٩٢ - ٣٤٧٤ مي/عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ " قَالُوا: نَحْنُ أَعْجَزُ وَأَضْعَفُ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: "إِنَّ اللَّهَ جَزَّأَ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، فَجَعَلَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُلُثَ الْقُرْآنِ " (¬٢).

٣٣ - بَاب فَضْلِ قِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ
١٩٣ - ٨١٤ م / ١٦٨٤٥ حم / ١٤٦٢ د / ٢٩٠٢ ت / ٩٥٤ ن / ٣٤٤١ مي / عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتْ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ؟، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ".

١٩٤ - ١٦٨٩٠ حم / ٥٤٣٩ ن / ٣٤٣٩ مي / عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ؛ أَنَّهُ قَالَ: اتَّبَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ رَاكِبٌ، فَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى قَدَمَيْهِ، فَقُلْتُ: أَقْرِئْنِي مِنْ سُورَةِ يُوسُفَ، فَقَالَ: "لَنْ تَقْرَأَ شَيْئًا أَبْلَغَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ". (¬٣)

١٩٥ - ١٩٧٧٣ حم / عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ وَالنَّاسُ يَعْتَقِبُونَ، وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ، فَحَانَتْ نَزْلَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَنَزْلَتِي، فَلَحِقَنِي مِنْ بَعْدِي فَضَرَبَ مَنْكِبَيَّ، فَقَالَ: "قُلْ: أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ"، فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَرَأْتُهَا مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: "قُلْ: أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ"، فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَرَأْتُهَا مَعَهُ، قَالَ: "إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ فَاقْرَأْ بِهِمَا". (¬٤)

١٩٦ - ٣٤٨٢ مي/حَدَّثَ أَبُو عِمْرَانَ، أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: تَعَلَّقْتُ بِقَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقْرِئْنِي سُورَةَ هُودٍ، وَسُورَةَ يُوسُفَ. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا عُقْبَةُ إِنَّكَ لَنْ تَقْرَأَ مِنَ الْقُرْآنِ سُورَةً أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ وَلَا أَبْلَغَ عِنْدَهُ مِنْ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ" قَالَ يَزِيدُ: "فَلَمْ يَكُنْ أَبُو عِمْرَانَ يَدَعُهَا، كَانَ لَا يَزَالُ يَقْرَؤُهَا فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ " (¬٥).

١٩٧ - ٣٤٨٣ مي/عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، قَالَ: مَشَيْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لِي: "قُلْ يَا عُقْبَةُ". فَقُلْتُ: أَيَّ شَيْءٍ أَقُولُ؟ قَالَ: فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ قَالَ: "يَا عُقْبَةُ، قُلْ". فَقُلْتُ: أَيَّ شَيْءٍ أَقُولُ؟ قَالَ: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ" فَقَرَأْتُهَا حَتَّى جِئْتُ عَلَى آخِرِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ ذَلِكَ: "مَا سَأَلَ سَائِلٌ وَلَا اسْتَعَاذَ مُسْتَعِيذٌ بِمِثْلِهَا" (¬٦).

١٩٨ - ٣٤٨٤ مي/عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيَّ آيَاتٌ لَمْ أَرَ - أَوْ لَمْ يُرَ - مِثْلَهُنَّ" يَعْنِي: الْمُعَوِّذَتَيْنِ " (¬٧).

٣٤ - بَاب فَضْلِ مَنْ يَقُومُ بِالْقُرْآنِ وَيُعَلِّمُهُ وَفَضْلِ مَنْ تَعَلَّمَ حِكْمَةً مِنْ فِقْهٍ أَوْ غَيْرِهِ فَعَمِلَ بِهَا وَعَلَّمَهَا وَ فَضْلِ الْإِنْفَاق فِي سَبِيل اللَّهِ
١٩٩ - ٧٥٢٩ خ / ٨١٥ م / ٤٩٠٥ حم / ١٩٣٦ ت / ٤٢٠٩ جه / عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ؛ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا؛ فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ
---------------
(¬١) (٣٤٧٣ مي. حسين الداراني): إسناده صحيح إلى ضمرة بن حبيب وهو موقوف عليه.
(¬٢) (٣٤٧٤ مي. حسين الداراني): إسناده صحيح.
(¬٣) (١٧٢٧٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٤٧٤ حم ف) الألباني: صحيح / (١٧٣٤١ حم شعيب): إسناده صحيح رجاله ثقات
(¬٤) (٢٠١٦٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٥٥٠ حم ف) / (٢٠٢٨٤ حم شعيب): صحيح
(¬٥) (٣٤٨٢ مي. حسين الداراني): إسناده صحيح.
(¬٦) (٣٤٨٣ مي. حسين الداراني): إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان ولكن الحديث صحيح.
(¬٧) (٣٤٨٤ مي. حسين الداراني): إسناده صحيح.

الصفحة 56