كتاب صحيح الكتب التسعة وزوائده

الرِّبَا، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قُبِضَ وَلَمْ يُفَسِّرْهَا فَدَعُوا الرِّبَا وَالرِّيبَةَ. (¬١)

٢٣٧ - ١٦٩١٤ حم / ٣٣١٠ مي / عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ". (¬٢)

٢٣٨ - ٢٧٠٠ هب /عَن عصمَة بن مَالك، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَوْ جُمِعَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ مَا أَحْرَقَهُ الله بِالنَّارِ". (¬٣)

٢٣٩ - ٥٩٠١ طب /عن عقبة بن عامر وعصمة بن مالك، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ كانَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ مَا أَكَلَتْهُ النار". (¬٤)

٢٤٠ - ٥٨٣ الأسماء والصفات/قال أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، فِي حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَوْ كَانَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ". يَعْنِي: فِي جِلْدٍ فِي قَلْبِ رَجُلٍ، يُرْجَى لِمَنِ الْقُرْآنُ فِي قَلْبِهِ مَحْفُوظٌ أَنْ لَا تَمَسَّهُ النَّارُ". (¬٥)

٤١ - بَاب خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ
٢٤١ - ٥٠٢٧ خ / ٤٠٧ حم / ١٤٥٢ د / ٢٩٠٧ ت / ٢١١ جه / ٣٣٣٨ مي / عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانٍ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ".

٢٤٢ - ١١٨٧٠ حم / ٢١٥ جه / ٣٣٢٦ مي / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ"، فَقِيلَ: مَنْ أَهْلُ اللَّهِ مِنْهُمْ؟، قَالَ: "أَهْلُ الْقُرْآنِ، هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ". (¬٦)

٤٢ - بَاب تَعْلِيمِ الصِّبْيَانِ الْقُرْآنَ
٢٤٣ - ٥٠٣٥ خ / ٢٢٨٣ حم / عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَهُ الْمُفَصَّلَ هُوَ الْمُحْكَمُ، قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ وَقَدْ قَرَأْتُ الْمُحْكَمَ.

٢٤٤ - ٦٠٦ مي / عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدِّثْ حَدِيثَكَ، مَنْ يَشْتَهِيهِ، وَمَنْ لَا يَشْتَهِيهِ، فَإِنَّهُ يَصِيرُ عِنْدَكَ كَأَنَّهُ إِمَامٌ تَقْرَؤُهُ. (¬٧)

٤٣ - بَاب مَدِّ الْقِرَاءَةِ
٢٤٥ - ٥٠٤٥ خ / ١١٧٨٨ حم / ١٤٦٥ د / ١٠١٤ ن / ١٣٥٣ جه / سُئِلَ أَنَسُ بْنِ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: كَانَ يَمُدُّ مَدًّا.

٤٤ - بَاب إِنَّ مِنْ الْبَيَانِ سِحْرًا
٢٤٦ - ٥٧٦٧ خ / ٤٦٣٧ حم / ٥٠٠٧ د / ٢٠٢٨ ت / ١٩٩٣ ط / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّهُ قَدِمَ رَجُلَانِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَخَطَبَا، فَعَجِبَ النَّاسُ لِبَيَانِهِمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ مِنْ الْبَيَانِ لَسِحْرًا، أَوْ إِنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ لَسِحْرٌ".
---------------
(¬١) (٢٤٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده ضعيف / (٢٤٦ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٤٦ حم شعيب): حديث حسن
(¬٢) (١٧٢٩٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٧٤٩٩ حم ف) / (١٧٣٦٥ حم شعيب): إسناده ضعيف. (١٧٤٠٣ حم)، (١٧٤٥ يع)، (٣٣١٠ مي)، صَحِيح الْجَامِع: ٥٢٦٦، الصَّحِيحَة: (٣٥٦٢). والمعنى: أن القرآن لو كان في داخل جِلدة، لم تحرقها النار، فكيف لو كان في صدر إنسان، فهل ستحرقه النار يوم القيامة.
(¬٣) (٢٧٠٠ هب). (حسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٢٦٦) (المشكاة ٢١٤٠)
(¬٤) (٥٩٠١ طب). (حسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٢٨٢) (المشكاة ٢١٤٠)
(¬٥) (٥٨٣) الأسماء والصفات للبيهقي. عبد الله الحاشدي. الوادعي): صحيح للامام أحمد.
(¬٦) (١٢٢١٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٢٣٠٤ حم ف) صححه الحاكم / الألباني: صحيح / (١٢٢٧٩ حم شعيب): إسناده حسن
(¬٧) (٦٠٦ مي. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح.

الصفحة 62