وكان رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد أمر الصحابة ومن معه يوم الفتح بِأَنْ يكشفوا عن مناكبهم، ويهرولوا في الطواف، ليرى المشركون قُوَّتَهُمْ وَجَلَدَهُمْ، وقويت دولة الإسلام ورأى عمر أَنَّ هذا الأمر قد ذهبت عِلَّتُهُ، ولكنه قال: «فِيمَ الرَّمَلانُ (¬5) الآنَ، وَالكَشْفُ عَنِ المَنَاكِبِ، وَقَدْ أَطَّأَ اللهُ الإِسْلامَ، وَنَفَى الكُفْرَ
¬__________
(¬1) " نظرة عامة في تاريخ الفقه الإسلامي ": ص 126 وقد أخرجه البزار.
(¬2) " مسند الإمام أحمد ": ص 213 و 197 جـ 1 بإسناد صحيح.
(¬3) المرجع السابق: ص 265 جـ 1 بإسناد صحيح.
(¬4) " مسند الإمام أحمد ": ص 52 جـ 2 بإسناد صحيح.
(¬5) في الأصل (فيما) وانظر الهامش التالي.